الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

الحقائب محور معرض في متحف «فيكتوريا أند ألبرت»

الحقائب محور معرض في متحف «فيكتوريا أند ألبرت»

يخصّص متحف «فيكتوريا أند ألبرت ميوزيوم» في لندن معرضاً للحقائب اليدوية بشتّى تصاميمها، وهي إكسسوارات محاطة بهالة من الغموض تثير الإعجاب سواء أكانت تحملها رئيس الوزراء الراحلة مارغريت ثاتشر أو الممثّلة الأمريكية سارة جيسيكا باركر.



من حقائب ظهر وأخرى يدوية وحقائب كبيرة من نوع «توت باغ» وأخرى صغيرة تعود للقرن السادس عشر، يقدّم معرض «باغز: إنسايد آوت» الذي يفتتح السبت نحو 300 تصميم مختلف.





ويسبر هذا المتحف البريطاني المخصّص للفنّ والتصميم في أول معرض له منذ انتهاء تدابير العزل العام الثاني في إنجلترا في مطلع ديسمبر، أغوار هذا الإكسسوار باستخداماته وتصاميمه المتعدّدة ومختلف دلالاته.

ومن أبرز قطعه، حقيبة «فندي» الصغيرة البرّاقة الليلكية اللون من طراز «باغيت» التي حملتها ساره جيسيكا باركر في مسلسل «سيكس أند ذي سيتي»، وهي حقيبة لقيت رواجاً كبيراً مهّدت الطريق لظاهرة انطلقت في أواخر تسعينات القرن العشرين لحقائب غالية من ماركات فاخرة تشهد إقبالاً شديداً وتسمّى "إت باغ".



ومن القطع الشهيرة الأخرى، الحقيبة اليدوية المصنوعة من الجلد التي كانت تحملها رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر والتي عُرفت بـ"سلاحها السرّي".

وتقول لوتشا سافي القيّمة على هذا المعرض إن "هذه الإكسسوارات المحمولة لكن العملانية لطالما أثارت إعجاب الرجال والنساء بطبيعتها الخاصة والعامة في الوقت عينه".





وهي تشكّل صلة وصل بين الشؤون الداخلية والعالم الخارجي وتتيح نقل الأموال والمستندات المهمّة بعيداً عن الأنظار.





ويتمحور القسم الأول من المعرض على الاستخدامات المختلفة لهذه الإكسسوارات، مع حقيبة كبيرة للسفر من ماركة «لوي فويتون» تعود لمطلع القرن العشرين في جملة معروضاته إلى جانب أخرى من الجلد أصغر بكثير تقتصر على 16 سنتيمتراً عند إغلاقها لكنها قد تحوي في الواقع محفظة ونظّارات ودفتراً صغيراً ومرآة، أي كلّ العدّة اللازمة لحضور حفل أوبرا.





ويغوص القسم الثاني من المعرض في علاقة هذا الإكسسوار بالهويّة، من نحن ومن نريد أن نكون عند تسلّحنا بحقيبة.





ويستعرض عدّة نماذج مستوحاة من مشاهير، مثل حقيبة «كيلي» من «إيرميس» تكريما للممثّلة غريس كيلي و«ليدي ديور» على شرف الأميرة ديانا وحقيبة «بيركن» الكبيرة العملانية المصنوعة من الجلد التي صمّمت بعد لقاء في الطائرة بين الممثّلة جاين بيركن وجان لوي دوما من دار "إيرميس".



وباتت شبكات التواصل الاجتماعي اليوم المحرّك الأساسي لمبيعات الحقائب. ويتباهى الشاب الصيني النافذ على منصّات التواصل تاو ليانغ الملقّب بـ«مستر باغز» والذي يتابع حساباته نحو 7 ملايين مشترك بالنماذج التي يصمّمها بالتعاون مع ماركات فاخرة، مثل «بوربوري» و«شانيل».