الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

مسرح وموسيقى ورسم في مخيم «الجليلة» الشتوي

ضمن الفعاليات والأنشطة التي ينظمها مركز «الجليلة لثقافة الطفل» التابع لدبي للثقافة، انطلقت فعاليات وأنشطة مخيم الشتاء تحت عنوان «رحلة إلى أين»، والذي يستمر حتى الخميس، 24 ديسمبر الجاري، لتعزيز النشاط الثقافي للأطفال، مع الالتزام بشروط ومعايير التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الاحترازية من جائحة كورونا.

وتستهدف أنشطة المخيم الأطفال بين الرابعة والـ16 من العمر. ويشرف عليها معلمون متخصصون يدربون الأطفال على الفنون: المسرح، والموسيقى ومختلف التخصصات الفنية، لاكتشاف الموهوبين منهم في مجالات الثقافة والفنون المختلفة، وبناء وتطوير قدراتهم على التعبير اللغوي والبصري والحوار وتبادل الأفكار، و صقل شخصياتهم ليكونوا عناصر فعالة في المجتمع.

الخزف

يشهد قسم الخزف في المركز مجموعة من الورش التعليمية لصناعة الفخار والخزف. يقدمها الفنانان كمال الزعبي وإيمان الهاشمي. حيث يخضع المشاركون لمجموعة من الورش التدريبية للتعرف على أساسيات صناعة الفخار والخزف، إضافة إلى التدرب على صناعة أشكال الحيوانات والبشر وكذا صناعة الأكواب والأطباق. ويترك المشرفون على الورش للأطفال الحرية في اختيار الشكل الذي يرغبون في صناعته.

المسرح

ويقدم قسم المسرح عرضاً مسرحياً خاصاً بالمخيم يحمل اسم «كورونا إلى أين»، بإشراف وتدريب نصرة المعمري وخليفة الجاسم. وتحاكي المسرحية الوضع الراهن في ظل انتشار فيروس «كوفيد-19». وسيقدم الأطفال المشاركون في المسرحية عرضاً في حفل ختام نشاط المخيم بعد غد الخميس.

الموسيقى

فيما يتدرب الأطفال المشاركون في ورش الموسيقى على عزف مقطوعات موسيقية للاستعراض المسرحي «التجلي»، من تأليف معلمي القسم: تالا توتنجي وفراس رضا. ويحاكي الاستعراض لوحة فانتازية لسبعة أبواب تفتح عبر مقطوعات موسيقية مختلفة سيقدمها الأطفال المشاركون في حفل الختام.

المكتبة

وفي قسم المكتبة يشارك الأطفال في فعالياته المختلفة التي يتم عبرها قراءة مجموعة من القصص ومشاهدة الأفلام الوثائقية التعليمية التي تزيد من اتساع مدارك الأطفال المشاركين في المخيم.

أما في قسم الطهي فيتعلم المشاركون قواعد صناعة المأكولات وصناعة الشيكولاتة الخاصة بهم على طريقتهم التي يبتكرونها.

للأصغر سنا

وللأطفال الأصغر سناً تم تخصيص استوديو «456» لتعليم الأطفال مجموعة واسعة من الأنشطة كالرسم، والزراعة، ويمارسون فيه الأنشطة الرياضية، ويشاهدون الأفلام الفنية التعليمية لمنحهم فرصة الابتكار والتعرف على أصدقاء جدد عبر الورش التي تتم بشكل يومي.