رحلة اكتشاف المشاهير المقنّعين والمتنكرين بملابس غريبة تخفي ملامحهم ومظهرهم تماماً مستمرة، وقد ازدادت تشويقاً في الحلقة الثالثة من البرنامج العالمي بصيغته العربية "The Masked Singer- إنت مين؟" على MBC1، وMBC العراق، MBC مصر، وMBC5. وفي هذه الحلقة، عادت المجموعة الأولى من المشاهير المتنكرين للوقوف على المسرح، حيث أطل المشاهير الخمسة بأزياء الطاووس والذئب والكوبرا ونفرتيتي والوحش.
وحاول المحقّقون -النجوم الأربعة سيرين عبدالنور، مهند الحمدي، حسن الرداد، وقصي خولي- اكتشاف هوياتهم لا سيما هوية الوحش، وهو النجم المتخفي الذي حصل على أقل نسبة تصويت من الجمهور ولجنة المحققين، لكنهم لم يوفقوا في ذلك.
وعلى الرغم أن ملف الأدلّة أعطى تفاصيل عدّة وأساسية عن حياته ومشواره الفني غير أن هذه المعلومات لم تكن كافية ليتوقع المحققون هوية النجم الجزائري فوديل الذي اضطر إلى رفع القناع في نهاية الحلقة والكشف عن هويته.
في بداية الحلقة، رحبت أنابيلا هلال بلجنة المحققين، وبالمشاهير المتنكرين الذين ظهروا تباعاً على المسرح ليقدموا استعراضاتهم الفنية، سبق كل ظهور ملف الأدلة الذي كشف عن بعض مفاصل وحياة الشخصيات.
المختلف في هذه الحلقة عن الحلقتين السابقتين، أنه كان بإمكان المحققين النجوم توجيه سؤال واحد فقط لكل من المشاهير، شرط أن تكون الإجابة باللغة الفصحى لكيلا تنكشف هوية البلد الذي ينتمي إليه النجم، وشرط ألاّ تكون الإجابة تفضح هوية النجم.
فقد سئل الطاووس مثلاً عمّا إذا كان مرتبطاً، وكانت الإجابة أن علاقاته العاطفية معقّدة، وبينما أعطى كل من النجوم المحققين الثلاثة سيرين ومهند وحسن احتمالات وتوقعات لهويات المشاهير المتنكرين، حرص قصي معظم الأحيان على عدم الكشف عن توقعاته.
وعند تقديم الكوبرا الوصلة الاستعراضية الخاصة به، تنوّعت الاحتمالات بين أكثر من جيل من الفنانين، فيما حملت نفرتيتي احتمالات المحققين إلى مصر وإلى عالم الاستعراضات والفوازير تحديداً.