2020-12-27
في أول أعياد الميلاد التي تمر عليه منذ تعرضه لحادث مأساوي فقد على إثره إحدى ساقيه، تلقى كندي واحدة من أغرب هدايا الكريسماس على الإطلاق، بتسلمه ساقه المبتورة بعد التحنيط.
وكان الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، في طريق العودة إلى منزله في يوليو الماضي عندما صدمته دراجة نارية هرب صاحبها دون أن يتوقف، وتمكن الأطباء من إنقاذ حياته لكن شدة الإصابة أجبرتهم على بتر ساقه اليمنى.
وكغير العادة في نسيان الأعضاء المبتورة وتركها لينتهي بها الحال بالدفن، تواصل جاستن فيرنانديز مع مختصي التحنيط، وحصل على إذن نقل ساقة المبتورة من المستشفى، ليحصل عليها مرة أخرى بعد خضوعها لعمليات الحفظ والتحنيط بواسطة متحف بريهستوريا للتاريخ الطبيعي في تورنتو.
وقال بن ليفوت، مدير المتحف في حديثه لقناة CTV News في كندا، إن طلب تحنيط الساق كان واحداً من أغرب الطلبات التي تلقاها خلال عمله بالمتحف، مبيناً أن قصة الحادثة صنعت علاقة شخصية بينه وبين فيرنانديز الذي أصبح جزءاً من عائلة المتحف.
وتوقع ليفوت، الذي رفض تلقي أموال مقابل عملية التحنيط النادرة، أن تكون هدية الساق هي طريقة فيرنانديز الفريدة في التغلب على صدمة الحادث المأساوي وبداية مرحلة جديدة من حياته.
وكان الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، في طريق العودة إلى منزله في يوليو الماضي عندما صدمته دراجة نارية هرب صاحبها دون أن يتوقف، وتمكن الأطباء من إنقاذ حياته لكن شدة الإصابة أجبرتهم على بتر ساقه اليمنى.
وكغير العادة في نسيان الأعضاء المبتورة وتركها لينتهي بها الحال بالدفن، تواصل جاستن فيرنانديز مع مختصي التحنيط، وحصل على إذن نقل ساقة المبتورة من المستشفى، ليحصل عليها مرة أخرى بعد خضوعها لعمليات الحفظ والتحنيط بواسطة متحف بريهستوريا للتاريخ الطبيعي في تورنتو.
وقال بن ليفوت، مدير المتحف في حديثه لقناة CTV News في كندا، إن طلب تحنيط الساق كان واحداً من أغرب الطلبات التي تلقاها خلال عمله بالمتحف، مبيناً أن قصة الحادثة صنعت علاقة شخصية بينه وبين فيرنانديز الذي أصبح جزءاً من عائلة المتحف.
وتوقع ليفوت، الذي رفض تلقي أموال مقابل عملية التحنيط النادرة، أن تكون هدية الساق هي طريقة فيرنانديز الفريدة في التغلب على صدمة الحادث المأساوي وبداية مرحلة جديدة من حياته.