الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

تحقيق برتغالي حول رحلة صيد مثيرة تنتهي بمجزرة لـ 540 حيواناً

تحقيق برتغالي حول رحلة صيد مثيرة تنتهي بمجزرة لـ 540 حيواناً

فتحت النيابة العامة في البرتغال، الاثنين، تحقيقاً بشأن رحلة صيد في منطقة لشبونة قضي خلالها على 540 حيواناً وأثارت موجة استنكار في البلاد.

وقال ناطق باسم النيابة العامة «فُتح تحقيق في القضية وهو من صلاحية هيئة التحقيقات والعمل الجنائي في لشبونة».

وحصلت الوقائع قبل نحو 10 أيام في منطقة أزامبوجا على بعد نحو 60 كم إلى الشمال من العاصمة البرتغالية، في أرض تتخطى مساحتها 1000 هكتار وهي من بين الأكبر في أوروبا ويحيط بها جدار.

وتباهى أحد المشاركين الإسبان الـ16 في حفلة الصيد التي أودت بعشرات الطرائد الكبيرة بينها أيائل وخنازير، بهذه الغنائم في منشور على «فيسبوك» سرعان ما محاه إثر موجة الغضب لدى مستخدمي الإنترنت.

وأرفق المنشور بصورة تظهر عشرات الحيوانات المقتولة على الأرض وتعليق جاء فيه «540 حيواناً مع 16 صياداً في البرتغال، رقم قياسي خلال رحلة صيد رائعة».

وإثر التعليقات المنددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استنكرت حكومة البرتغال بلسان وزير البيئة جواو بدرو ماتوس فرنانديس ما اعتبرته «عملاً ينم عن كراهية» و«جريمة بيئية غير مقبولة». وأشارت إلى أن ما حصل يفتح الباب أمام إعادة النظر بشأن قانون الصيد في البلاد.

كذلك نددت أحزاب من مختلف الاتجاهات السياسية برحلة الصيد هذه. ومن بين هؤلاء، اعتبر حزب ناشط في سبيل الرفق بالحيوان له 4 أعضاء في البرلمان البرتغالي أن «القتل لمجرد اللذة أمر لا إنساني ببساطة».

ووصفت جمعيات صيادين ما حصل بأنه «مجزرة»، وفق ما جاء في مجلة «إكسبريسو».