2020-12-31
لا شك أن عالم الأزياء صناعة لا يمكن أن نفصلها عن واقعنا المعاش وما نمر به من أحداث وتقلبات، ولأن 2020 حملت للعالم أكبر جائحة شهدها في العصر الحديث فمن الطبيعي أن تنعكس هذه الأحداث المأساوية على الموضة التي دأب على عكس معظم التغيرات التي تمر بها المجتمعات.
وحددت خبيرة المظهر والجمال ومصممة الأزياء رنا السيد 6 تغييرات من المتوقع أن يشهدها عالم الموضة والأزياء خلال عام 2021، الذي ترى أنه سيميل إلى البساطة والابتعاد عن البهرجة الزائدة والاكتفاء بالمظهر العملي.
وأوضحت السيد أن التغيير الأول سيتمثل في الاتجاه نحو الإطلالة المريحة والعملية والبسيطة، بعيداً عن ملابس السهرة الضيقة أو المرصعة، مشيرة إلى أن البنطلون الرياضي (سبورت بانتس) سيتسيد المشهد، ولا سيما أنه يمكن ارتداؤه مع كعب وجاكيت رسمي.
كذلك سيكون الاتجاه نحو الملابس المريحة مثل الملابس المطاطية التي لا تتطلب أزراراً أو سحاباً دارجة أكثر مما سبق.
وترى أن الكمامات ستواصل حضورها بعد أن أصبحت قطعة أساسية من الإطلالة اليومية، وجزءاً من الإكسسوارات التي تعتني السيدة بتطبيقها مع الحذاء والحقيبة، حتى بعد تناول اللقاح.
أما التغيير الثاني فسيكون من ناحية الألوان الدارجة، حيث أشارت إلى أن اللون البني سيكون بمثابة الأسود الجديد، حيث يمكن ارتداؤه مع أية درجات أخرى، إلى جانب اللون الأخضر الزمردي الذي سيكون دارجاً بقوة، وستستمر موضة ألوان النيون (الفسفورية) حتى صيف 2021، حيث أطلقت علامة أزياء «بالمن» عدداً من القطع بهذه الدرجات.
ولفتت مصممة الأزياء أن التغيير الثالث سيتمثل في انتشار تقليعة الـ tie-dye وهي إحدى طرق الصبغ الفنية لأقمشة القطن بربطها وسكب الألوان عليها، والتي درجت بين الأمهات خلال فترة الحجر من باب تغيير ألوان القطع البيضاء إلى ألوان قوس قزح المموجة، لتسلية الأبناء ولإعادة تدوير شكل القطعة.
ولفتت السيد إلى أنه من المتوقع أن يشهد 2021 عودة تقليعات موضة قديمة درجت خلال فترة ماضية، وتعود لساحة الأزياء والموضة مجدداً، منها: عودة موضة الجاكيتات الضخمة والأوفر سايز، موضة الثمانينات بالكتافات القطنية التي تمنح منطقة الأكتاف مظهراً أكثر أنوثة.
أما التغيير الرابع فسيكون على صعيد موضة البنطلون الدارجة، حيث ستندثر موضة السكيني جينز تماماً وتعود موضة الخصر العالي والقدم العريضة بقوة.
ويطال التغيير الخامس القمصان، حيث ستعود لها موضة الكاروهات (نقشة المربعات)، في حين سيكون التغيير السادس في انتشار حذاء البوت الذي يشبه الستايل العسكري الذي يمكن ارتداؤه مع تنانير وفساتين سهرة كذلك.
ومن المتوقع أن يشهد 2021 عودة موضة الستايل الفيكتوري للقبعات المضاف لها قطعة تُل كجزء من الإطلالة الفخمة.
أكدت خبيرة المظهر ومصممة الأزياء أن التغيير السابع في سوق الموضة الذي أصبح أكثر وعياً ويركز على مفهوم الاستدامة أكثر مما سبق، ستمثل في الإقبال على الأقمشة المعاد تدويرها، ولا سيما أن هنالك قسماً مخصصاً للأزياء المعاد تدويرها موجود بمعظم دور الأزياء العالمية.
وأشارت إلى أن ثقافة شراء الأزياء والحقائب والأحذية المستعملة (سوق الـsecond hand)، أصبحت رائجة تماثل تسوق الذهب واستبدال القطع بين حين وآخر، وخصوصاً أن الكثير شعر بقيمة الأشياء أكثر مما سبق.
وحددت خبيرة المظهر والجمال ومصممة الأزياء رنا السيد 6 تغييرات من المتوقع أن يشهدها عالم الموضة والأزياء خلال عام 2021، الذي ترى أنه سيميل إلى البساطة والابتعاد عن البهرجة الزائدة والاكتفاء بالمظهر العملي.
إطلالة رياضية
وأوضحت السيد أن التغيير الأول سيتمثل في الاتجاه نحو الإطلالة المريحة والعملية والبسيطة، بعيداً عن ملابس السهرة الضيقة أو المرصعة، مشيرة إلى أن البنطلون الرياضي (سبورت بانتس) سيتسيد المشهد، ولا سيما أنه يمكن ارتداؤه مع كعب وجاكيت رسمي.
كذلك سيكون الاتجاه نحو الملابس المريحة مثل الملابس المطاطية التي لا تتطلب أزراراً أو سحاباً دارجة أكثر مما سبق.
وترى أن الكمامات ستواصل حضورها بعد أن أصبحت قطعة أساسية من الإطلالة اليومية، وجزءاً من الإكسسوارات التي تعتني السيدة بتطبيقها مع الحذاء والحقيبة، حتى بعد تناول اللقاح.
ألوان
أما التغيير الثاني فسيكون من ناحية الألوان الدارجة، حيث أشارت إلى أن اللون البني سيكون بمثابة الأسود الجديد، حيث يمكن ارتداؤه مع أية درجات أخرى، إلى جانب اللون الأخضر الزمردي الذي سيكون دارجاً بقوة، وستستمر موضة ألوان النيون (الفسفورية) حتى صيف 2021، حيث أطلقت علامة أزياء «بالمن» عدداً من القطع بهذه الدرجات.
ولفتت مصممة الأزياء أن التغيير الثالث سيتمثل في انتشار تقليعة الـ tie-dye وهي إحدى طرق الصبغ الفنية لأقمشة القطن بربطها وسكب الألوان عليها، والتي درجت بين الأمهات خلال فترة الحجر من باب تغيير ألوان القطع البيضاء إلى ألوان قوس قزح المموجة، لتسلية الأبناء ولإعادة تدوير شكل القطعة.
تقليعات قديمة
ولفتت السيد إلى أنه من المتوقع أن يشهد 2021 عودة تقليعات موضة قديمة درجت خلال فترة ماضية، وتعود لساحة الأزياء والموضة مجدداً، منها: عودة موضة الجاكيتات الضخمة والأوفر سايز، موضة الثمانينات بالكتافات القطنية التي تمنح منطقة الأكتاف مظهراً أكثر أنوثة.
أما التغيير الرابع فسيكون على صعيد موضة البنطلون الدارجة، حيث ستندثر موضة السكيني جينز تماماً وتعود موضة الخصر العالي والقدم العريضة بقوة.
ويطال التغيير الخامس القمصان، حيث ستعود لها موضة الكاروهات (نقشة المربعات)، في حين سيكون التغيير السادس في انتشار حذاء البوت الذي يشبه الستايل العسكري الذي يمكن ارتداؤه مع تنانير وفساتين سهرة كذلك.
ومن المتوقع أن يشهد 2021 عودة موضة الستايل الفيكتوري للقبعات المضاف لها قطعة تُل كجزء من الإطلالة الفخمة.
موضة مستدامة
أكدت خبيرة المظهر ومصممة الأزياء أن التغيير السابع في سوق الموضة الذي أصبح أكثر وعياً ويركز على مفهوم الاستدامة أكثر مما سبق، ستمثل في الإقبال على الأقمشة المعاد تدويرها، ولا سيما أن هنالك قسماً مخصصاً للأزياء المعاد تدويرها موجود بمعظم دور الأزياء العالمية.
وأشارت إلى أن ثقافة شراء الأزياء والحقائب والأحذية المستعملة (سوق الـsecond hand)، أصبحت رائجة تماثل تسوق الذهب واستبدال القطع بين حين وآخر، وخصوصاً أن الكثير شعر بقيمة الأشياء أكثر مما سبق.