الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

هل عام 2021 يحمل النور لنهاية النفق المظلم؟.. ماغي فرح تكشف عن توقعاتها

هل عام 2021 يحمل النور لنهاية النفق المظلم؟.. ماغي فرح تكشف عن توقعاتها

ماغي فرح.

نعتاد دائماً في نهاية كل سنة وبداية القادمة، على توقعات خبراء الفلك حول ما قد يحدث في العام التالي، لكن بعد توقعاتها لعام 2020 وحديثها عن ظهور وباء أو مرض يذعر العالم ويغير طريقة حياتنا تماماً، أصبحت ماغي فرح عالمة الفلك وخبيرة الأبراج، الأكثر شهرة في لبنان والعالم العربي.

حرصت ماغي على نشر توقعاتها لعام 2021 عبر حسابها على موقع يوتيوب، وتنبأت بالكثير من المفاجآت والأخبار السارة على الصعيد العالمي والإنساني، فماذا توقعت ماغي فرح لهذا العام؟ تابع معنا المقال لمعرفة كافة التفاصيل.

مـا توقعات ماغي فرح للعالم في 2021؟

قالت خبيرة الفلك ماغي فرح، إن عام 2021 هو عام الشفاء من آثار السنة المصيرية التي عاشتها البشرية 2020، والتي وصفتها بأنها «سنة كارثية» سوف تترك بصماتها لسنوات طويلة قادمة، قد تستمر لـ20 عاماً أو أكثر.

أضافت أن سنة 2021 هي أفضل من سابقتها كثيراً، ووضعت لها عنوان «سنة المعالجات الشاقة والتحولات الكبرى»، هي سنة مهمة للغاية، لأن الأرض تمر فيها بفترة فلكية مهمة، وهي دخول جوبيتر وساتورن معاً إلى برج الدلو، وهذا ما يجعل أول شهرين من العام بالتحديد أكثر صعوبة، ثم يعم الاستقرار على العالم، وذلك مع بداية فصل الصيف.

كما أوضحت ماغي أن الخطر ما زال موجوداً في بعض البلدان، لأن مربع جوبيتر وساتورن، يؤشران إلى اندلاع ثورة في بعض البلدان وبالتحديد في دول الشرق الأوسط (العراق، السعودية، إيران)، وتوترات بين أمريكا والصين، وفي المقابل سوف يكون هناك حلفاء جدد من دول العالم، وهذا ما شهدناه في نهاية عام 2020، بتحالف مجموعة من الدول العربية مع إسرائيل، وسوف يستمر لعام 2021.

أكدت خبيرة الفلك، أن هناك قوانين عالمية جديدة سوف تغير وجه العالم، فهي سنة مليئة بالأحداث المتنوعة والمفاجآت، وذلك بفضل وجود «أورانوس» الذي يعني المفاجآت والثورات على الاعتبارات القديمة والتقليدية، وسوف نشهد ثورات في هذا المجال، بين الأشخاص الذين يرغبون في التجديد والتغييرات، والآخرين الذين يحافظون على العادات والتقاليد.

ومع دخول أول أيام شهر يناير 2021، سوف تكون هناك وقائع ضاغطة على العالم، وذلك بسبب دخول «كوكب مارس Mars» في ذلك الوقت، والذي يوحي بوجود كوارث مناخية وطبيعية وإنسانية واقتصادية، ولكن الطالع الفلكي القوي هذا يعني وجود لقاح مثالي لفيروس كورونا الذي ما زال يذعر العالم، لأن لقاحات الكوليرا والشلل والسل وجدت في ذلك الوقت، على حسب توقعات ماغي فرح.

أما عن الخسائر، فقد أكدت ماغي فرح، أن عام 2021 لن يكون الأكثر سعادة، لأن هناك خسائر قوية لواحدة من أقوى دول العالم وهي (الولايات المتحدة الأمريكية)، والتي سوف تشهد هبوطاً في مستوى الأسهم يهز ثقتها أمام اقتصاد العالم، وفي نفس سياق الحديث عن الاقتصاد، أكدت خبيرة الفلك أن العام سيشهد ثورات في بعض دول العالم وخروج المواطنين، للمطالبة بالتوزيع العادل للاقتصاد والثروات الخاصة بالدول، وذلك في محاولة للتغلب على الفقر، مؤكدة حديثها بأن عام 2021 ستغلب «الاشتراكية على الرأسمالية».

أشارت ماغي إلى أن العالم بدأ مسيرة نحو نظام جديد وترتيبات مختلفة عن سابقتها، سوف تبصر النور في عام 2025، مع تطورات متتالية حتى الوصول إلى ذلك الوقت.

https://www.youtube.com/watch?v=MWBqyTtYfo0

ما الأبراج الأكثر حظاً والأسوأ في عام 2021؟

فيما يخص الأبراج الأكثر حظاً في 2021، أكدت خبيرة الفلك، أن مواليد 4 أبراج يسعدون بأخبار ومفاجآت سارة في 2021، وهي: (الميزان، الجوزاء، القوس، الحمل).

أكدت ماغي فرح أن الحمل والميزان سوف يخرجان من قوقعة كبيرة وأحداث قاسية مروا بها في 2020، ويسعدان بأخبار وأحداث سارة للغاية، في حين أن برج الجوزاء يلعب دوراً جيداً في هذه السنة على المستوى العام، إذا كان يتعاطى الشأن العام.

أما مواليد برج القوس فسوف يعرفون تفاؤلاً وتأسيساً لجديد في حياتهم، أما الأبراج الأخرى وهي: السرطان، الحوت، العذراء، الجدي فقد يعرفون تطوراً مهماً وخروجاً من الضغوط نحو بعض الآفاق الجديدة، سيرون النور هذه السنة ويحققون إنجازات مهمة جداً.

أما الأبراج الأكثر تعرضاً لبعض الشدائد ولكن أصحابها سينعمون أيضاً بوضع مادي مهم ويطلون على مفاجآت، ولو كانت بعضها صادمة إلا أن هنالك مفاجآت جيدة وفورية، ستنقلهم من موقع إلى آخر وهي: الأسد، العقرب، الثور، إذ يتغير مصير الكثيرين منهم في هذه السنة.

بينما يعتبر مواليد برج الدلو الأكثر بروزاً في هذا العام لأن كوكبا جوبيتر وساتيور انتقلا إلى الدلو وهذا أمر مهم جداً، حيث يخرجهم الحظ من وضع إلى آخر أفضل يحملهم إلى الجديد، يأتيهم بما هو غير متوقع كلياً. جوبيتر هو كوكب الحظ أما كوكب ساتيور فهو قاسٍ جداً ويدعوهم إلى عدم التهور، لذلك إذا أحسن مواليد برج الدلو التصرف من دون ارتجال أو عشوائية فإنهم ينجزون الكثير في هذا العام.

توقعات ماغي فرح لكل الأبراج في 2021؟

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021، بين الانتصار والاستثناء والخسائر، وهي كالآتي:

1.برج الحمل:

توقعت ماغي أن يمر برج الحمل بانفراجات مهمة ومراحل مؤثرة في الحياة، حيث تبدأ المرحلة الأولى من شهر يناير، بمفاجآت ومتغيرات وتحديات وصعوبات كبيرة، أما المرحلة الثانية فتبدأ من شهر يونيو وتنتهي بشهر أكتوبر القادم، وهنا سوف يحصد ثمار جهوده وأتعابه، وفي المرحلة الأخيرة يمر بشهر من الانتصارات والتطورات والآمال والتفاؤل.

2.برج الثور:

حسب توقعات ماغي فرح لبرج الثور، فهو عام واعد بالنجاحات والحظوظ الوافرة، حيث ينعم مواليد الثور بالاستثمارات والمشاريع والتجارة الناجحة، بالإضافة إلى تحقيق أرباح تفوق التوقعات.

ومع ذلك، فسوف يشعر مواليد برج الثور بأنه عام ثقيل على قلوبهم، بسبب عدم استقرارهم مع الشريك وعدم شعوره بالراحة.

3.برج الجوزاء:

أكدت خبيرة الفلك أن مواليد برج الجوزاء سوف يشقون طريقهم بعد سنوات عجاف من والضيق والعسر والحظوظ المتعثرة، وسوف تشرق الشمس على أيامهم من جديد.

4.برج السرطان:

رغم حظ برج السرطان السعيد والمتفائل دائماً، فسوف يقف مواليده هذا العام على مفترق طرق مفصلية، حيث يشهد بعض التناقضات بين الحظوظ السعيدة والمعاكسات التي تشعرهم بالإحباط في بعض الأحيان الأخرى، لكن في مجمل العام، سوف يكون عام النجاح بالنسبة لمواليد برج السرطان.

5.برج الأسد:

عام المفاجآت والأوضاع الجيدة لمواليد برج الأسد، بحسب توقعات مواليد برج الأسد، حيث يشهد تغيراً جذرياً في العمل أو في أي جهة أخرى، أما على الصعيد الشخصي والمهني فسوف يلجؤون إلى بعض القرارات المهمة والمصيرية التي تغير مجرى حياتهم بعض الشيء.

6.برج العذراء:

كوكب «جوبيتر» يلقى بعض الدعم لمواليد برج العذراء هذا العام، فخلال النصف الأول من العام، سيكون له تأثير إيجابي ويحمل الأخبار والأحداث السعيدة، حيث تبدأ الشهور الأولى باعتلائه منصباً رفيعاً أو ترقية جيدة في الوظيفته، أما الربع الثاني من العام فيميل إلى المجهول والمغامرات والتحديات.

7.برج الميزان:

حسب تعبير «ماغي فرح» سوف تهب الرياح كما يحب ويشتهي هو، يعمل على حل خلافاته ويطوي صفحة مزعجة من حياته ويبدأ من جديد.

8.برج العقرب:

يمر مواليد برج العقرب بمراحل كثيرة تبدو الإيجابيات فيها أكثر من السلبيات، وتفتح أبواب عديدة أمام مواليده على جميع الأصعدة الشخصية والمهنية والاجتماعية والمالية.

9. برج القوس:

وصفت ماغي فرح، عام 2021 لمواليد برج القوس بأنه عام الاستقرار والثبات والأحداث المتنوعة عليهم، سوف يعيشون متغيرات مفصلية في حياتهم ويشهدون استثمارات تبصر النور وتلوح الانتصارات في الأفق.

10.برج الجدي:

مجموعة من التغييرات يعيشها مواليد الجدي في 2021، حيث تبدأ بالحظوظ الجيدة والسعيدة، ويستمر كذلك لمنتصف العام، ولكن الفترة الأخيرة سوف يحتاج للتحلي بالصبر والاستماع إلى النصح والرشد حتى يعبر من هذه الفترة دون الوقوع في الأخطاء.

11. برج الدلو:

كوكب المشترى في القوس، سوف يشجع مواليد برج الدلو، على التركيز على الأجزاء الفكرية للعلاقات، فإذا كنت أعزب فمن المرجح أن تثير علاقة مع شخص آخر، وإذا كنت في علاقة بالفعل فحاول العثور على ما يعززها.

12.برج الحوت:

يحمل هذا العام، العديد من التغييرات والمفاجآت والانعطافات لمواليد برج الحوت عام 2021، حيث يبدأ العام بمغامرات ومجازفات، ليقف عند مفترق طرق حائراً، ثم يختار طريقاً بنظرة مجهول، ليتخذ قرارات جريئة ومفصلية في الحياة.

لماذا ينتظر الناس توقعات الأبراج؟

ينتظر الكثير من الأشخاص، توقعات علماء الفلك والأبراج في بداية العام الجديد، كنوع من التفاؤل والفضول نحو ما ينتظرهم في الأيام المقبلة، ولذلك يوفر علم الفلك إطاراً واضحاً جداً لهذا التفسير، حيث إنه ينشئ مفهوم الذات والتحقق بالنسبة للبعض، وهذا يفسر وجود الآلاف من المواقع على الإنترنت تلبي ذلك فقط من خلال قوائمهم الخاصة بسمات الشخصية وتوقعاتها اليومية.

سبب رئيسي آخر يدفع الناس نحو علم الفلك هو عدم اليقين، حيث أظهرت الدراسات أن الجهل بما يمكن أن يحدث أكثر إرهاقاً من معرفة أن شيئاً سيئاً سيحدث بالتأكيد، من خلال تنبؤاته يساعد الإطار الفلكي البشر على تحقيق اليقين الذي يتوقون إليه.

المثال الحالي هو وباء كورونا المستمر الذي عاث خراباً في جميع أنحاء العالم، وضخ مجموعة من عدم اليقين في خطط للمستقبل للكثيرين حول العالم، لذلك لجأ علماء الفلك في كل بقاع الأرض للتركيز على تنبؤات بموعد انتهاء الوباء، أو متى يتواجد اللقاح، وغيرها من الاستفسارات والأسئلة حول الوباء العالمي.

ولكن إلى جانب عدم اليقين في الصورة الكبيرة، يساعد علم الفلك أيضاً بعض الأشخاص في التعامل مع مخاوفهم اليومية، ويساعد في إلهام الشعور بالسيطرة، ولاحظ علماء النفس أن الأشخاص الأكثر ميلاً إلى معرفة الفلك وتوقعات الأبراج يميلون إلى أن يكون لديهم مركز خارجي للتحكم في الحياة، ما يعني أنهم يعتقدون أن نجاحاتهم أو إخفاقاتهم ناتجة عن عوامل أو قوى خارجة عن تأثيرهم، على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بموقع داخلي للتحكم الذين يعتبرون أنفسهم المسيطرين على رواياتهم.

علم الفلك والأبراج في جوهره هو آلية للتعامل مع الإجهاد وعدم اليقين في الحياة، كما كتب كريستوفر فرينش أستاذ علم النفس بجامعة لندن، موضحاً سبب إيمان الناس بعلم الفلك: «أي شيء يبدو أنه يقدم لمحة عما ينتظر في الزاوية التالية قد يمنح شخصاً إحساساً أفضل بالسيطرة، حتى لو كان ذلك الشعور بالسيطرة وهمياً».