الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

سعيد الهاشمي.. موهبة إماراتية تجمع بين التمثيل والغناء والدراسة والعمل

سعيد الهاشمي.. موهبة إماراتية تجمع بين التمثيل والغناء والدراسة والعمل

تمكن الشاب الإماراتي الموهوب سعيد الهاشمي من تحقيق المعادلة الصعبة بجمعه بين الدراسة والعمل، إلى جانب موهبته في التمثيل والغناء وممارسة رياضتي كرة القدم والطائرة، في حين أنه لم يبلغ عقده الثالث من العمر، حيث يدرس تخصص الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا بأبوظبي، ولاعب كرة قدم في نادي بني ياس، وموظف بحديقة سفاري دبي.

ونجح الهاشمي مؤخراً أيضاً في إدارة أحد الفرق المشاركة في التجربة الفنية الإماراتية، كما اعتاد الغناء على بعض المسارح، ولكنه ركز في الفترة الأخيرة على موهبته في التمثيل كونها متعلقة بدراسته للإعلام، ووظيفته في التقديم بحديقة سفاري دبي، حيث شارك بدور بطولة في فيلم «زايد 9».

يؤمن الشاب الإماراتي الموهوب بأن بناء الخبرة يتطلب خوض تجارب عديدة منها ما يتعلق بتخصصه ومنها ما هو بعيد عنها، ما يصب في توسيع حلقة التواصل مع الآخرين، معتقداً بأن تنظيم الوقت مفتاح لتحقيق جميع الأهداف والنجاحات، ولعل بُعده عن مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في التزامه بمسألة تنظيم الوقت.





تنظيم الوقت

وقال الهاشمي: «يسألني الناس عن كيفية توفيقي بين دراستي ووظيفتي وهواياتي التي أمارسها، حيث أحرص على الالتزام بالساعات المحددة للعمل في الفترة الصباحية، وأخصص وقت العصر لحضور محاضراتي في الجامعة، أما مساءً بعد المغرب فأقضيه غالباً في الرياضة أو بروفات التمثيل، وكذلك أيام عطلة نهاية الأسبوع التي أستغلها بعناية إما في التصوير أو التمثيل أو المباريات».

وأكد أن تنظيم الوقت لم يكن هيناً، خاصةً أنه يعمل في دبي ويدرس في أبوظبي، إلا أنه سرعان ما اعتاد على جدوله هذا، مشيراً إلى أن ممارسة الرياضة ساعدته في التغلب على إرهاق العمل وقيادة السيارة لفترة طويلة يومياً.





موهبة التمثيل

وحول موهبته في التمثيل، ذكر: «اكتشفت موهبتي في التمثيل قبل 3 أعوام برفقة أخي، عندما شاركنا بالتمثيل في إحدى الفرق المسرحية بالكلية، ثم شاركت في فيلم (هجولة 1)، كما شاركت في بطولة فيلم (زايد 9)، إلى جانب مشاركتي في التجربة الفنية الإماراتية، وقدمت مجموعة من برامج المسابقات في مهرجان الوثبة».





إلهام الأجيال

وحول أهدافه المستقبلية بعد التخرج وإنهاء الخدمة الوطنية، أشار إلى أن طموحاته كبيرة ولكن مبدئياً يأمل في أن يمارس كافة جوانب العمل الإعلامي من تصوير وإعداد وإخراج وتقديم للبرامج، كي يصبح مرجعاً ملهماً للأجيال المقبلة، إلى جانب رغبته بالاستمرار في مجال التقديم عبر العمل في المجال السياحي والتعريف بثقافة الوطن، كي يساهم، ويفكر بعد اكتسابه لخبرة إعلامية جيدة بأن يدمج ميوله بالكرة مع الإعلام، كي يصبح إعلامياً مختصاً بالرياضة.





نجاح مؤقت

وعلى الرغم من أن التكنولوجيا ومواقع سوشيال ميديا هي لغة الشباب في هذا العصر، إلا أن الهاشمي يعتبر نجاح كل من عليها نجاحاً مؤقتاً وغير قائم على أسس وأخلاقيات مهنية، لذلك لا يهتم بعدد المتابعين ويحرص على التواصل المباشر مع أصحاب الخبرة والمشاهير الحقيقيين في الإعلام بعيداً عن تلك الشاشة التي جمعت العالم.

وقال: «أي أحد قادر على صناعة محتوى وتقديمه على منصات التواصل، أما الإعلام فهو سلطة رابعة تساهم في إنتاجية ورفعة الوطن، لذلك أكتفي بمشاركة إنجازاتي، وبعض الإعلانات المتعلقة بأعمال الخير، والأوقات التي أمارس بها الرياضة من باب تحفيز الآخرين على ممارستها».