2021-01-08
قد يبدو من المستحيل محاولة أن تكون إيجابياً عندما تكون حزيناً أو تعاني من ضائقة خطيرة. لكن خلال هذه الأوقات، من المهم أن تخفف الضغط عن نفسك للعثور على الجانب المشرق.
لا يتعلق التفكير الإيجابي بدفن كل فكرة أو عاطفة سلبية لديك أو تجنب المشاعر الصعبة. بل اجعل من تلك الأفكار حافزاً على المضي قدماً وإجراء تغييرات إيجابية.
عندما تمر بمثل هذا الوقت، حاول أن ترى نفسك كما لو كنت صديقاً جيداً بحاجة إلى الراحة والمشورة السليمة. وتذكر أن لك كل الحق في الشعور بالحزن أو الغضب، ولا بأس بتذكير لطيف بأن الأمور ستتحسن.
من الأمثلة المستمدة من الحياة الواقعية، حيث حقق الناس شيئاً حتى عندما يفقد المجتمع الأمل منهم، الشخصية التي كانت وراء شهرة شركة كنتاكي للوجبات السريعة KFC، الكولونيل ساندرز.
عندما بلغ سن الـ65، وبعد أن أدار مطعماً لعدة سنوات، وجد هارلاند ساندرز نفسه مفلساً. تقاعد وحصل على أول شيك ضمان اجتماعي له بقيمة 105 دولارات.
لطالما أحب الكولونيل ساندرز مشاركة وصفته الخاصة بالدجاج المقلي مع أصدقائه وكان لها تأثير إيجابي على كل من تذوقها.
ورغم كونه متقاعداً، وكبيراً في السن، اختار ساندرز بيع وصفة الدجاج الجديدة الرائعة الخاصة به. وراح بما يملكه من موارد هزيلة، يتنقل من باب إلى باب ومن مطعم إلى آخر في منطقته المحلية. أراد أن يكون شريكاً لشخصٍ ما حتى يتمكن من الترويج لوصفة الدجاج المقلي. وغني عن الذكر أنه قوبل بحماس ضئيل.
بدأ الكولونيل ساندرز السفر بالسيارة إلى مطاعم مختلفة وطهي وصفة الدجاج المقلي على الفور لأصحاب المطاعم. فإذا أحب صاحب المطعم الدجاج، فإنه يدخل في اتفاقية مصافحة لبيع دجاج الكولونيل. وتقول الأسطورة إنه قبل أن يحصل على «نعم» لأول مرة سمع 1009 «لا».
عندما باشر الكولونيل العمل في أول متجر له. كانت الصفقة أن يحصل ساندرز على نيكل واحد مقابل كل قطعة دجاج يبيعها المطعم. وفي عام 1964، أصبح لديه 600 امتياز. وعندئذ، باع شركته مقابل 2 مليون دولار لكنه ظل متحدثاً رسمياً. وفي عام 1976، صنف الكولونيل ثاني أشهر المشاهير في العالم.
إنه لأمر مدهش كيف بدأ الشخص في سن 65، عندما يتقاعد معظمهم، وقام ببناء إمبراطورية عالمية من الدجاج المقلي.
وهنا نرى أهمية التفكير الإيجابي.
عندما تكون حالتك الذهنية عادة متفائلة، فأنت أكثر استعداداً للتعامل مع التوتر اليومي بطريقة بناءة.
لن تكون قادراً على التخلص من سنوات من التشاؤم والأفكار السلبية بين عشية وضحاها، ولكن مع بعض الممارسة، يمكنك تعلم كيفية التعامل مع الأشياء بنظرة أكثر إيجابية.
لا يتعلق التفكير الإيجابي بدفن كل فكرة أو عاطفة سلبية لديك أو تجنب المشاعر الصعبة. بل اجعل من تلك الأفكار حافزاً على المضي قدماً وإجراء تغييرات إيجابية.
عندما تمر بمثل هذا الوقت، حاول أن ترى نفسك كما لو كنت صديقاً جيداً بحاجة إلى الراحة والمشورة السليمة. وتذكر أن لك كل الحق في الشعور بالحزن أو الغضب، ولا بأس بتذكير لطيف بأن الأمور ستتحسن.
من الأمثلة المستمدة من الحياة الواقعية، حيث حقق الناس شيئاً حتى عندما يفقد المجتمع الأمل منهم، الشخصية التي كانت وراء شهرة شركة كنتاكي للوجبات السريعة KFC، الكولونيل ساندرز.
عندما بلغ سن الـ65، وبعد أن أدار مطعماً لعدة سنوات، وجد هارلاند ساندرز نفسه مفلساً. تقاعد وحصل على أول شيك ضمان اجتماعي له بقيمة 105 دولارات.
لطالما أحب الكولونيل ساندرز مشاركة وصفته الخاصة بالدجاج المقلي مع أصدقائه وكان لها تأثير إيجابي على كل من تذوقها.
ورغم كونه متقاعداً، وكبيراً في السن، اختار ساندرز بيع وصفة الدجاج الجديدة الرائعة الخاصة به. وراح بما يملكه من موارد هزيلة، يتنقل من باب إلى باب ومن مطعم إلى آخر في منطقته المحلية. أراد أن يكون شريكاً لشخصٍ ما حتى يتمكن من الترويج لوصفة الدجاج المقلي. وغني عن الذكر أنه قوبل بحماس ضئيل.
بدأ الكولونيل ساندرز السفر بالسيارة إلى مطاعم مختلفة وطهي وصفة الدجاج المقلي على الفور لأصحاب المطاعم. فإذا أحب صاحب المطعم الدجاج، فإنه يدخل في اتفاقية مصافحة لبيع دجاج الكولونيل. وتقول الأسطورة إنه قبل أن يحصل على «نعم» لأول مرة سمع 1009 «لا».
عندما باشر الكولونيل العمل في أول متجر له. كانت الصفقة أن يحصل ساندرز على نيكل واحد مقابل كل قطعة دجاج يبيعها المطعم. وفي عام 1964، أصبح لديه 600 امتياز. وعندئذ، باع شركته مقابل 2 مليون دولار لكنه ظل متحدثاً رسمياً. وفي عام 1976، صنف الكولونيل ثاني أشهر المشاهير في العالم.
إنه لأمر مدهش كيف بدأ الشخص في سن 65، عندما يتقاعد معظمهم، وقام ببناء إمبراطورية عالمية من الدجاج المقلي.
وهنا نرى أهمية التفكير الإيجابي.
عندما تكون حالتك الذهنية عادة متفائلة، فأنت أكثر استعداداً للتعامل مع التوتر اليومي بطريقة بناءة.
لن تكون قادراً على التخلص من سنوات من التشاؤم والأفكار السلبية بين عشية وضحاها، ولكن مع بعض الممارسة، يمكنك تعلم كيفية التعامل مع الأشياء بنظرة أكثر إيجابية.