الثلاثاء - 21 مايو 2024
الثلاثاء - 21 مايو 2024

تمور سعودية وبهارات بحرينية تعرف بالموروث الخليجي في مهرجان الشيخ زايد

تعرف معروضات الجناحين السعودي والبحريني، المشاركين في مهرجان الشيخ زايد، بالموروث الخليجي، ويفتحان نوافذ مشرعة على ثقافات الشعوب وينثران رسائل السلام من أرض الإمارات إلى العالم، كما يجسدان مشاهد الحياة في البلدين.





ويقدم الجناحان منتجات متنوعة وورشاً تفاعلية تعزز رسالة المهرجان وأهدافه كمهرجان تعليمي تثقيفي ترفيهي بامتياز، يلبي تطلعات واهتمامات كافة أفراد الأسرة والزائرين من مختلف الجنسيات والثقافات.





ويعد الجناحان السعودي والبحريني من أبرز الأجنحة الخليجية المشاركة في المهرجان، لما بهما من منتجات متنوعة وفعاليات تجسد عادات وتقاليد الموروث الحضاري والثقافي والفكري، حيث نجحت محال الجناحين، في إبراز الموروثات الخاصة بالبلدين والتعريف بالثقافات والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.





ومنذ اللحظة الأولى من دخول الزائر إلى الجناح السعودي تلفت أنظاره واجهة المحلات التي تتصدرها مجسمات تمثل حضارة المنطقة الشمالية في المملكة وأبنيتها العتيقة، لتستقبله روائح الدخون والعطور التي تفوح من أكثر من محل بالجناح.





ويعرض أحد المحال مجموعة كبيرة ومتنوعة من العطور بروائح الزهور ودهن العود والمسك والعنبر واللبان وخلطات دهن العود، كما تهتم محال أخرى بعرض العباءات النسائية الخليجية التي تناسب المرأة داخل البيت أو خارجه، إضافة إلى محال تعرض مجموعة كبيرة من التمور السعودية التي تم استقطابها من معظم أرجاء المملكة.





أما محال الجناح البحريني، فتعرض هي الأخرى مجموعة متنوعة من المنتجات، مثل العباءات النسائية الخليجية والدخون والعطور العربية المعتقة بدهن العود الهندي والسيلاني والتايلاندي والكمبودي، إضافة إلى العطور الفرنسية والعطور المخلطة بروائح العود والعنبر والمسك.





وتعرض محال الجناح أيضاً مجموعة كبيرة ومتنوعة من البهارات البحرينية والقهوة العربية والتمور بأنواع متعددة، إضافة إلى الملابس الخليجية للرجال وملابس الأطفال بمختلف الأعمار.