رغم وجع البعاد والشوق والمحبة ودراما «كوفيد-19»، بعثت الجدة البريطانية إريس جونز رسالة عبر فيسبوك إلى زوجها المصري تقول له فيها «أنت في قلبي للأبد».
إريس لم يمنعها عمرها (81 سنة) من الارتباط بحبيبها المصري محمد أحمد إبراهيم (36 سنة) في نوفمبر الماضي، بعد أن جمع فيسبوك بين قلبيهما، وأحيا المشاعر التي كانت قد توهمت أنها خمدت منذ زمن بعيد.
ومن العالم الافتراضي إلى العالم الواقعي، أيقنت إريس أن محمد هو حب عمرها، ويستحق أن تعيش بقية حياتها معه، فتزوجته رغم معارضة الأهل وبعض الأصدقاء.
وذكرت صحيفة ذا صن أن كورونا وتعقيدات السفر والحجر الصحي تسببت في الفصل بين الزوجين لعدة أسابيع تتمنى إريس أن تكون مؤقتة حتى تعيش مع زوجها المصري.
ولم تمنع الـ45 سنة التي تفصل بين الزوجين إريس من السفر إلى القاهرة لتتزوج حبيبها وتقضي معه شهر عسل قبل أن تعود إلى بلدها في انتظار انتهاء إجراءات التأشيرة ورفع قيود التنقل بسبب كورونا.
وأرسلت الجدة العاشقة تكويناً لقلب مؤلف من الورود إلى محمد وكتبت تحتها «إلى زوجي».
وعبرت في رسالة أخرى عن حبها لرجلها بقولها «أنت في قلبي للأبد».
بالمقابل، رد العريس المصري مؤكداً «أنا لك للأبد» فأجابته إريس «شكراً حبيبي».
جاءت تلك المراسلات الإلكترونية بعد أن اعترفت إريس بأنها تشعر «بالوحدة» والصداع والقلق، بعد أن عادت إلى بريطانيا من دون زوجها، منوهة بأنها لن تسمح له بالعودة مرة أخرى إلى مصر بعد أن يأتي للعيش معها في منزلها في سومرست.
من جانب آخر، يبدو أن تلك الزيجة تسببت في جدال وشجار ومشاحنات داخل أسرة إريس، دفعت ابنها ستيفن جونز «53 سنة» إلى أن يقسم أنه لن يسمح لمحمد المصري أن يكون «زوج أمه«!
ولكن إريس تؤكد أن ستيفن وابنها الآخر الأصغر دارين أصبحا أكثر تقبلاً لعلاقتها مع زوجها بعد أن لمسا جوهر الحب الحقيقي بينهما.
وقالت إريس والدموع في عينيها «زوجي يريد القدوم إلى هنا لكي يرعاني، وكل ما أريده وأتمناه أن نكون معاً».