الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

طالبات من جامعة زايد يبتكرن سواراً ذكياً لأصحاب الهمم

طالبات من جامعة زايد يبتكرن سواراً ذكياً لأصحاب الهمم

ابتكرت 4 طالبات إماراتيات من كليات مختلفة في جامعة زايد، فكرة سوار ذكي جديدة من نوعها، ستساعد في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، عن طريق تمكين الآباء والأمهات من مراقبة الطفل، بعد تحميل تطبيق السوار في الهاتف المحمول.

وكشفت كل من مريم جاسم البلوشي، وعائشة إبراهيم العامري، وخلود راشد الزرعوني، وطيف محمد الحوسني، لـ«الرؤية»، أن السوار عبارة عن ساعة لليد، تقدم العديد من الميزات، حيث يمكن تحديد موقع الشخص، باستخدام تطبيق السوار في الهاتف، كما يتيح السوار مراقبة الطفل وقياس حرارته وضغطه. لكي يساعد الأهل على تتبع الحالة الصحية للطفل.

وأكدت طالبات جامعة زايد، أن السوار الذكي يتكون كذلك من نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وبطارية طويلة المدى، ونظام استشعار يعبر عن المشاعر بصور من الوجوه السعيدة والحزينة والمتوترة وغيرها من وجوه مناسبة لحالة الشخص، والتي تتيح للوالدين فهم ما يشعر به الطفل.





وفازت الطالبات اللاتي راوحت أعمارهن بين 19 و21 عاماً، بالمركز الثاني في مسابقة نظمها قسم الابتكار بالجامعة في نوفمبر من 2020، وحصل كل عضو في المجموعة على شهادة تقدير ومكافأة مالية.

ونوهت الطالبات بالمقابلات التي أجرينها مع بعض العائلات الذين لديهم طفل يعاني إعاقة ذهنية، حتى يتمكنوا من جمع معلومات واضحة حول وضعهم، وكيفية التعامل والتواصل معهم.

وأشرن إلى اهتمام العائلات وإعجابهم بالفكرة، معتبرين أنها ستساعدهم في التقليل من التوتر والقلق نحو أطفالهم.

وساهمت كل طالبة في المجموعة بمهمة مختلفة، حيث عرضت العامري على الفريق فكرة مساعدة أصحاب الهمم بطريقة مختلفة وجديدة. أما البلوشي فبحثت عن العائلات وتواصلت معهم بهدف جمع المعلومات، وتولت الحوسني التسجيل في المسابقة، والحفاظ على التواصل الدائم مع المنظمين، فيما أنشأت الزرعوني نموذجاً ثلاثي الأبعاد لتوضيح كيفية استخدام التطبيق.