أثارت أم بولاية نيو مكسيكو الأمريكية دهشة جيرانها ومتابعيها على مواقع التواصل، بإنجاب طفلها الـ11 بينما لا تزال في منتصف الثلاثينات من عمرها، وتعهدها بتدريس جميع صغارها في المنزل.
وتشارك كورتني روجرز (36 عاماً) قصة عائلتها السعيدة عبر حسابها على تطبيق إنستغرام، وتنشر صوراً ومقاطع فيديو من روتين الرعاية اليومي واللعب مع الأطفال بجانب العمل في مزرعة العائلة.
ومنذ زواجها قبل 13 عاماً، اعتاد الجيران على مشاهدة الأم وهي في حالة حمل، وهو ما تفسره بعشقها للأطفال، وخوفها من اليوم الذي تنجب فيه طفلها الأخير، لكن بعد إنجاب طفلتها كاريس في الشهر الماضي، تقول العائلة إن البعض يشكك في قدرتها على رعاية الأطفال ومنحهم الاهتمام الكافي.
وقالت روجرز لموقع مترو البريطاني: «لم أرسل أياً من أطفالي إلى الحضانة أو المدرسة، فنحن نخطط لتعليمهم جميعاً في المنزل، لذلك لم نتأثر على الإطلاق بإغلاق المدارس لظروف الوباء»
وأضافت إن صغارها يمضون الكثير من الوقت في الهواء الطلق ويستمتعون بفرصة العيش في بيئة صحية في مزرعة العائلة.
وقالت الأم إنها تفكر في إنجاب طفلها الـ12 في المستقبل، لكن ستحاول هذه المرة الانتظار لعامين أو أكثر قبل الإنجاب مرة أخرى.