الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

مهرجان الشيخ زايد يلبي اهتمامات المرأة بآلاف المنتجات العربية والعالمية

اهتم آلاف العارضين في مهرجان الشيخ زايد بأن تحتوي أجنحتهم على المنتجات التي تهم الأسرة، خصوصاً المرأة، حيث توفر محلات الأجنحة الخليجية والعربية والعالمية آلاف المنتجات التي تأتي السيدات من مختلف الجنسيات إلى المهرجان بحثاً عنها، وذلك لتنوعها وخصوصية كل منتج منها، وفقاً للدولة المستمد من حضاراتها وأعرافها وتقاليدها.



ولا يخلو جناح في المهرجان من محلات الملابس والإكسسوارات والعطور والحقائب النسائية، حيث تحمل منتجات كل جناح روح وعبق الدولة التي يمثلها، بما لها من مميزات تجذب الكثير من السيدات من مختلف الجنسيات والثقافات إلى منتجاتها، فمن العباءات الخليجية التي تشتهر بها كافة دول الخليج العربي، إلى الأزياء الغربية والعالمية، والإكسسوارات التي صنعت ونقشت بطرق إبداعية.



وانطلاقاً من «سوق الوثبة» وما يضمه من منتجات تجسد الهوية والثقافة الإماراتية، تبدأ رحلة السيدات للتعرف إلى كل جديد في منتجات العطور العربية المعتقة والدخون المخلوط بالمسك والعود والعنبر، حيث يستقبل السوق زواره بروائح زكية من عطور وبخور وخلطات أبدعتها الجدات وتوارثتها الأمهات لتطييب أنفسهن وبيوتهن في جميع المناسبات.



ولا يقتصر الأمر على الخلطات المتوارثة، بل هناك الكثير من الخلطات الجديدة المميزة التي جعلت من ساحات وأروقة المهرجان فضاءً مفتوحاً يعبق بأطيب الروائح، فهنا عطور عربية عتيقة، وهناك عطور فرنسية حديثة، تجاورها عطور مخلطة من العربية والفرنسية.



وتواصل المرأة رحلتها بين أجنحة ومحلات المهرجان للتعرف إلى طيف كبير من العباءات والملابس التي ترتديها خارج وداخل المنزل، فهنا عباءات خليجية، وهناك عباءة مصرية بنقوش فرعونية، تجاورها عباءات سورية وأردنية مطرزة بنقوش عربية بدوية، وعباءات مغربية بأشكالها وتصاميمها المعهودة، ناهيك عن الأزياء الشعبية العربية والعالمية بتصاميمها وتطريزاتها المستمدة من البيئات والثقافات والعادات والتقاليد لكل دولة.



ولا تكتمل الزينة من دون الإكسسوارات الأنيقة المعروضة بكل جناح في المهرجان، والتي أبدعها الصانع بحرفية عالية تحمل نقوشاً ورسومات مستمدة من بيئته، حيث تكتظ الأجنحة بمجموعات كبيرة ومتنوعة من الإكسسوارات النسائية والفضيات من الأساور والأقراط والسلاسل وغيرها.



ويحمل المهرجان بين جنباته أصالة وعبق التاريخ، عبر أجنحته المتعددة التي تضم مجموعة كبيرة من الإبداعات والتحف التي تجسد تاريخ الدول المشاركة، وتعرّف الزوار إلى ثقافاتها الوطنية وموروثاتها الشعبية.





كما تزخر الأجنحة بمئات المنتجات الغذائية بنكهاتها العربية والعالمية، وكذلك مناطق الطعام وما تقدم من أطباق تمثل معظم المطابخ الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، ليلبي المهرجان بهذا الطيف الكبير من المعروضات كل تطلعات ومتطلبات المرأة من مختلف الجنسيات والثقافات.