الثلاثاء - 07 مايو 2024
الثلاثاء - 07 مايو 2024

محمد مهران: سامي رشحني لكتابة «لؤلؤ».. ووحيد حامد دليلي الفني

محمد مهران: سامي رشحني لكتابة «لؤلؤ».. ووحيد حامد دليلي الفني

محمد مهران

الموهوب أمام الكاميرا موهوب خلفها وقبلها.. هذا ما أثبته الفنان المصري الشاب محمد مهران، إذ لم يتوقف دوره في نجاح مسلسل لؤلؤ على مشاركته في العمل كممثل بل كان السيناريست الذي كتب العمل أيضاً.

وكشف الفنان المصري في حواره مع «الرؤية» عن أن المخرج محمد سامي، هو من رشحه لكتابة المسلسل الذي نال جماهيرية كبيرة بعد أن تخطت مشاهداته المليار مشاهدة، وأصبح «ترند» عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه يعتبر الكاتب الراحل وحيد حامد دليله الفني في مجال الكتابة للدراما.

ورفض مهران بعض الآراء التي تقول إننا نعيش في زمن الفن الهابط، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية الناجحة جداً والتي أحبها الجمهور جداً، داعياً المؤلفين إلى متابعة التطورات التقنية، وعلى كل الأحداث الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية التي نعيشها، حتى تكون كتاباتهم مواكبة للأحداث.



*كيف جرى اختيارك لكتابة مسلسل لؤلؤ؟

*رشحني محمد سامي المشرف العام على تأليف وإخراج المسلسل، وذلك بعد أن شاهد مسرحية من تأليفي، بالإضافة إلى أنني عملت مع سامي في مسلسل «البرنس» فضلاً عن أن هناك علاقة صداقة تجمعني بمي عمر عبر مسرحية قدمناها معاً، وقد تناقشنا وقتها في السيناريو. من هنا اختارني ضمن طاقم العمل، ورشحني لكتابة المسلسل.

*التوجه للتأليف هل سيكون نافذة للتعبير عن نفسك بدلاً من الأدوار التمثيلية؟

**ليس بدلاً منها، فكلها وسائل للتعبير.. والتمثيل هو تجسيد الأفكار المطروحة. لذلك هو ليس بديلاً بل مكملاً.



*من هو الأقوى في صناعة العمل المؤلف، المخرج أم الممثل؟

من وجهة نظري لا يوجد أقوى أو أضعف كلها عناصر مكملة لبعضها البعض فالعمل الفني عمل جماعي.

*أين تجد نفسك في الكتابة: الدراما، الكوميديا الساخرة أم الأعمال السياسية؟

لا هذا ولا ذاك، أحب أن أكتب الأعمال الدرامية أكثر.



*هل لديك طموح للانضمام إلى قائمة الكتاب الاستثنائيين؟

أن تكون استثنائياً هذا أمر لا يستطيع الكاتب أن يحدده بل تحدده الأعمال التي يقدمها. والجمهور هو القادر فقط على التصنيف ومنح الكاتب المكانة التي يستحقها.

*من هو الكاتب الذي كان مساره دليلك الفني في مجال التأليف والسيناريو؟

*بالنسبة لي أحب أعمال الراحل وحيد حامد. أما الإنسان الذي تعلمت منه أصول الكتابة الدرامية وقواعدها فهو محمد سامي.

*تتردد أقاويل بأننا نعيش في زمن الفن الهابط، فما رأيك في هذه المقولة؟

**لا أرى أننا نعيش في زمن الفن الهابط، إذ هناك الكثير من الأعمال الدرامية الناجحة جداً والتي أحبها الجمهور جداً. ولهذا لا أجد أن هذه الجملة صحيحة.



*برأيك هل يتوجب على المؤلف الإلمام بالتطورات التقنية التي دخلت مجال الفن؟

*بالطبع.. على المؤلف أن يكون متابعاً ومطلعاً بشكل كبير على التطورات التقنية، وعلى كل الأحداث الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية التي نعيشها، حتى يكون في كتاباته مواكباً للأحداث.

*هناك حالة من «السيولة الأخلاقية» المرفوضة في بعض الأعمال. فأين ترى مكانك في هذه الظروف؟

فكرتي وأعتقد أنها فكرة معظم أبناء جيلي أن نقدم أفكاراً تناسب مجتمعنا المصري والعربي بشكل عام، ونحافظ على قيمنا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا. بالنسبة لي أعشق التراث المصري والعربي وأسعى عبر مؤلفاتي وأدواري الفنية إلى الحفاظ على هذه العادات وهذا الموروث.

*من هم النجوم الجدد الذين تراهم الأنسب لتقديم أعمالك القادمة؟

هم كثر، لكن من النجوم الصاعدين هناك محمود حجازي، أحمد حاتم، سارة الشامي. ومن النجوم الكبار أحمد عز، أمير كرارة، أحمد السقا، كريم عبدالعزيز، أحمد مكي، ياسر جلال، نيلي كريم. ولدينا في الوطن العربي كله فنانون مبدعون جداً.



*ما هي تطلعاتك للمستقبل؟

أتمنى في المستقبل أن تكون لدي القدرة على طرح مواضيع كثيرة تفيد المجتمع، ويحب الجمهور مشاهدتها، وأن أكون مع أبناء جيلي قادرين على صناعة أعمال سينمائية ودرامية تصل للعالمية.