السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

اختصاصيو الجولات الثقافية في جامع الشيخ زايد الكبير.. سفراء يحملون رسالة التسامح الإماراتية إلى العالم

تزامناً مع «اليوم العالمي للمرشد السياحي»، احتفى مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي بكوادره الوظيفية من مواطني دولة الإمارات من اختصاصيي الجولات الثقافية، الذين نجحوا في إيصال رسالة المركز وإثراء تجارب مرتادي الجامع من كافة دول العالم على اختلاف ثقافاتهم ودياناتهم.

وانطلاقاً من مكانة الجامع باعتباره أحد أبرز الوجهات الثقافية والسياحية في دولة الإمارات، التي يقصدها على مدار العام الملايين بينهم كبار الشخصيات والوفود السياحية والرسمية، من مختلف ثقافات العالم؛ يحرص اختصاصيو الجولات الثقافية في الجامع على إطلاعهم على مفاهيم التسامح والتعايش والاحترام التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تقديمهم النموذج الأمثل لابن الإمارات، محققين بذلك رؤية المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- المتمثلة في مد جسور التواصل وإيجاد قنوات للحوار الحضاري بين مختلف ثقافات العالم.

وتزامناً مع هذا اليوم العالمي، قدم اختصاصيو الجولات الثقافية في المركز جولة افتراضية لعدد من المرشدين السياحيين للشركات السياحية من مختلف الثقافات، اطلعوا خلالها على تجربة «درب التسامح» الفريدة التي دشنها المركز لتمثل رحلة استثنائية تأخذ مرتادي الجامع بمختلف ثقافاتهم في رحلة استكشاف استثنائية؛ من خلال سرد مصور لأقسام الدرب الثلاثة، وقصصه الثرية التي تنطوي فصولها على مفاهيم التعايش والتسامح التي رسخها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وترجمه المركز واقعاً يعيشه الجميع تحت مظلة من القيم النبيلة.

وإيماناً من المركز بأهمية استثمار الموارد البشرية الوطنية، وتوظيف طاقات الشباب من أبناء الوطن في إيصال رسالة وطنهم إلى العالم؛ حقق المركز نسبة توطين بلغت 100% في مهنة اختصاصيو الجولات الثقافية من كلا الجنسين، لتقديم جولات ثقافية في رحاب الجامع؛ ولا يتوقف دورهم عند هذا الحد بل يقومون بخدمة ضيوف ومرتادي الجامع من مصلين وزوار وتقديم كافة الخدمات التي تثري تجاربهم من لحظة وصولهم إلى الجامع وتجوالهم في أرجائه.

وبهذه المناسبة، قالت رئيسة قسم الجولات الثقافية في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، أمينة الحمادي: «يلتزم المركز بضرورة تقديم صورة حقيقية ومشرقة عن مبادئ الثقافة الإسلامية السمحة ومجتمع دولة الإمارات، فضلاً عن الالتزام بترجمة دور المركز تجاه إحياء مآثر الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وبث رسالته الداعية للتسامح، من خلال إعداد جيل من أبناء الوطن معتد بهويته الوطنية، وثقافته الإسلامية، بما تتمتع به من ثراء، حيث يعد اختصاصيو الجولات الثقافية في المركز سفراء لمفاهيم التعايش واحترام الآخر التي تعتمدها الدولة ويقومون بإيصالها إلى زوّار الجامع من كافة أنحاء عالمنا الكبير وفق معايير عالمية عالية المستوى».