الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

صائد الأطباق الطائرة: تجارب سرية للسيطرة على العقول والمخابرات الأمريكية تتكتم على الكائنات الفضائية

صائد الأطباق الطائرة: تجارب سرية للسيطرة على العقول والمخابرات الأمريكية تتكتم على الكائنات الفضائية

يؤكد صائد أطباق طائرة قضى 25 عاماً في الكشف عن أسرار الحكومة الأمريكية أن وكالات التجسس الأمريكية تعرف الكثير عن المخلوقات الفضائية ولا تنشر سوى النزر اليسير، وتجري تجارب سرية للسيطرة على العقول.

ويكشف جون جرينوولد عبر موقعهBlack Vault أن ملفات المخابرات الأمريكية ووكالة الفضاء ناسا، تؤكد أن اكتشاف الحياة الفضائية لم يكن «حتمياً» فحسب، بل «وشيكاً» أيضاً.

كما اعترف علماء ناسا أن هناك إمكانية كبيرة أن يكون زوار من الفضاء الخارجي قد زاروا الأرض بالفعل، ولكننا ببساطة لم نلحظهم.





وأوضح جون جرينوولد الذي يدير موقعه المتخصص في المخلوقات والظواهر الفضائية أنه نشر أكثر من 2 مليون ملف حساس من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه، ووكالة الأمن القومي، وجهات أخرى تتحدث عن الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة، ولكن هناك مئات الملفات عن الظواهر والمشاهدات الغامضة التي لم ترَ النور بعد.

ويبذل جرينوولد المقيم في كاليفورنيا والأب لطفلين قصارى جهده من دون كلل أو ملل لكي يكشف ويحقق في الأنشطة الغامضة للحكومة الأمريكية وملفاتها الخفية، وذلك منذ كان عمره 15 سنة فقط.

ونشر على موقعه في الشهر الماضي مئات الملفات التي تحتوي على معلومات في قمة السرية عن مشاهدات لأطباق طائرة عبر السماء في أماكن متعددة من العالم.





ومن بين تلك الملفات والوقائع قصة عن انفجار غامض في مدينة روسية في السبعينيات من القرن الماضي، واستجواب مفصل مثير للجدل لهارب من البوسنة زعم أنه اتصل مع كائنات فضائية.

ويقول إنه منذ عام 1996، قدم أكثر من 10 آلاف طلب للكشف عن الوثائق السرية للكائنات الفضائية التي بحوزة الحكومة الأمريكية، وفقاً لقانون حرية المعلومات، ولكن الحكومة الأمريكية تمتنع وتراوغ.

ويعود تاريخ تلك الوثائق إلى الحرب العالمية الأولى، ويغطي الموقع المسمىBlack Vault موضوعات مثل المواجهات مع الكائنات الفضائية، الكائنات البشرية العملاقة المنقرضة «صاحب القدم الكبيرة»، اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي، وأبحاث وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حول السيطرة على العقول.

وفي مقابلة مع ذا صن، كشف جرينوولد (39 عاماً) أن بعض الملفات شديدة الأهمية ولكنها ببساطة «مفقودة» أو يزعم المسؤولون الأمريكيون ذلك.

وأضاف: «غالباً ما يبحثون في أرشيفهم ويخبرونك أنهم لم يعثروا على أي شيء». «لا يمكنك محاربتها حقاً وعليك فقط الوثوق بهم».



ويلفت إلى أن هناك العديد من الأسرار التي لا يعرفها الكثير من المسؤولين في تلك الجهات، وهو أمر يحبطني كباحث، إنهم يقيسون أهمية الوثيقة بطولها، وكمية المعلومات التي تحتويها بغض النظر عن أهميتها النوعية.

ويعيش جون في مدينة كاستايك بلوس أنجلوس مع زوجته سابرينا وطفليه كريستيان وأنابيللا، ويستيقظ في الرابعة والنصف صباحاً يومياً لكي يحقق في الظواهر غير المبررة أو المفهومة في العالم، ويمتلك شركة عبر الإنترنت تبيع سماعات الأذن للصالات الرياضية والمدارس.

واعتبر جون موقعThe Black Vault ، كنزاً دفيناً من الوثائق الحكومية الغامضة التي يتردد عليها محبو نظرية المؤامرة والصحفيون على حد سواء.



وفي كل شهر يجتذب الموقع أكثر من 300 ألف زائر، يزودونه أو يحملون منه وثائق يقدر حجمها بأكثر من 10 تيرابايت.

ويشير إلى أن وثائقه تثبت أن ظاهرة الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية الزائرة للأرض حقيقية، ولذلك يحاول المسؤولون الأمريكيون التعمية عليها أو إنكارها.

ومن بين الوقائع التي كشف عنها انفجار غامض حدث في بلدة روسية صغيرة أطاح بأسقف البيوت، وجعل النوافذ تتطاير في الهواء، ونتج عنه حفرة في الأرض اتساعها 90 قدماً.

وأفاد السكان بأنهم رأوا «كرة نارية متحركة»، ما أثار مخاوف من الجسم الغريب، لكن رجال الجيش زعموا أن مصدر الانفجار كان مخزناً من نترات الأمونيوم، ولم تتعامل وكالة المخابرات المركزية بجدية مع تلك الواقعة.



وربما أهم إنجازات الموقع توصله إلى معلومات وملفات حول تجارب تجريها المخابرات المركزية الأمريكية للسيطرة على العقول، أجريت على عشرات المواطنين الأمريكيين.

وتتضمن هذه التقارير تفاصيل حول مشروعين حول إمكانية السيطرة على السلوك البشري باستخدام التنويم المغناطيسي أو عقاقير الهلوسة مثل LSD.

والغريب أن المسؤولين في المخابرات الأمريكية يؤكدون أن تلك الملفات مفقودة.