مع أنهم لم يقابلوا ليونيل ميسي الحقيقي إلا أن التشابه العجيب بين الشاب المصري إسلام بطاح ولاعب نادي برشلونة الإسباني جعل أطفالاً يقيمون في دار لرعاية الأيتام بمدينة الزقازيق المصرية يلتفون حول بطاح وهم سعداء للغاية، بغض النظر عن كونه ميسي الحقيقي أم مجرد شبيه.
وشعر بطاح (27 عاماً) بسعادة غامرة عندما رأى الإثارة التي أحدثها وجوده في المكان ورأى الأطفال يتعاملون معه وكأنه اللاعب الأرجنتيني حتى إنه ارتدى قميص نادي برشلونة وشارك في مباراة لكرة القدم مع الأطفال الأيتام.
وقال «بعد أن بدأت لحيتي في الظهور، لاحظ أصحابي أن هناك شبهاً يجمعني والنجم الأرجنتيني، وكلما كبرت لحيتي؛ زاد الشبه، واقترح علي أصدقائي عمل فيديوهات على السوشيال ميديا».
وتابع «جئت اليوم لدار الأيتام كي أقدم لهم الابتسامة، وأنصح من يمتلك المقدرة على إسعاد الأطفال أن يقدمها، وأنا جئت هنا لكي أقدم الدعم المعنوي للأطفال لو أقدر أن أمنحهم شيئاً بخلاف ذلك لفعلت».
ولم ينسَ إسلام بطاح الإشارة إلى حلمه في أن يصبح يوماً ما ممثلاً يُشار له بالبنان، فقال بينما يمارس عمله في طلاء إحدى الشقق السكنية الجديدة، «طبعاً يا جماعة أنا أحب إني أصل إلى مجال التمثيل إن شاء الله. وأملي في ربنا كبير إن شاء الله سأصل بفضل ربنا الأول سبحانه وتعالى ثم دعمكم لي».