الاثنين - 13 مايو 2024
الاثنين - 13 مايو 2024

شابة فقيرة تقع في غرام شاب من عائلة أرستقراطية.. في «طيبة»

شابة تنتمي إلى أسرة فقيرة، تصطدم بواقع مغاير عند دخولها الحياة الجامعية، فتتورط بعلاقة حب مع شاب من أسرة ثرية، والثمن كذبة بيضاء تقلب حياتها وحياة من حولها ضمن الدراما العراقية «طيبة» من تأليف محمد حنش، وإخراج إياد نحاس، وبطولة هند نزار وتميم التميمي، ويعرض على "MBC العراق" في رمضان.

هي حكاية الفتاة طيبة التي حتمت عليها الظروف إعالة أسرتها، ولأنها متفوقة وطَموحة تتمكن من إقناع والدها الموافقة على دخولها الجامعة. هناك، تواجه طيبة عالماً غريباً عنها، فتُخفي هويتها الحقيقية مدّعية أنها ابنة عائلة ثرية. ضمن هذه الأجواء تقع طيبة في حب عمّار، وهو ابن أسرة ثرية، ويعيشان قصة جميلة تعكر صفوها المؤامرات والخوف من الحقيقة. هل يتمكن عمار من اكتشاف كذبها ومسامحتها؟ أم تكون للأقدار كلمة أخرى؟





نموذج موجود

بداية، توضح هند نزار أن هدفها لطالما كان الظهور ضمن أعمال تحمل رسائل مجتمعية، تصل إلى قلوب الناس، مُعربة عن سعادتها بهذه البطولة بعد عملها في عدد من الأعمال المسرحية والدرامية والسينمائية، مستذكرة الممثل الكبير قاسم الملاك الذي بدأت مسيرتها الفنية معه.

وحول دورها في مسلسل «طيبة»، تعتبر هند أن شخصية طيبة تمثّل نموذجاً موجوداً في الكثير من البيوت العراقية، وتضيف: «الشخصية استفزّتني في أكثر من مَشهد لدى قراءتي للنص، وذلك لأنها تعبّر عن معاناة الكثير من الفتيات العراقيات في المجتمع، فشعرتُ بضرورة نقل تلك المعاناة، والإضاءة على التمرّد الموجود عند بعضهن نتيجة الحرمان». وعن الشخصيات التي تواجهها طيبة في العمل، توضح هند: «لطيبة موقف وحكاية مع كل شخصية.. هناك من يكنّ لها الكره، وآخرون يحبونها، ضمن سلسلة من الأحداث التي يمتزج فيها الحب بالقسوة مع حضورٍ دائمٍ للحقد والغيرة». وختمت هند: «آمل أن أكون قد تمكنت من نقل صورة عن جوانب من معاناة الفتاة العراقية، وأن يحرّك العمل المياه الراكدة بشأن بعض القضايا الحسّاسة التي نسلّط الضوء عليها».





علاقات متشابكة

يخوض تميم محمد التميمي أولى بطولاته المطلقة في عملٍ عراقي، بعد مشاركات درامية عدة في دمشق خلال إقامته في سوريا. يشير التميمي إلى أن «شخصيتي في»طيبة«هي وسام، الطالب الجامعي ابن العائلة الثرية والذي تربطه علاقات اجتماعية متشابكة، ويعيش مواقف عاطفية مؤثرة، مُواجهاً أحداثاً تراجيدية تتخلّل العمل». وحول الإطار العام للأحداث يقول: «نحن أمام دراما اجتماعية تشتمل على الكثير من الأحداث المشوّقة والمواقف الإنسانية، فضلاً عن صراعات درامية تعيشها معظم الشخصيات». يَعِد التميمي المشاهدين بعملٍ يتوقعه مذهلاً، ومميزاً بكل تفاصيله، ويختم: «المسلسل فيه الكثير من العاطفة والحب وأحداث منسوجة من الواقع الاجتماعي الذي تسوده العلاقات العاطفية والإنسانية. أشكر الفريق الفني والإنتاجي والإخراجي لـ»MBC العراق«الذي رصد كل الإمكانات لإنجاز العمل على أفضل صورة».

حكاية مشوقة

تعتبر آسيا كمال «فكرة العمل جميلة، إذ تطرح قصة اجتماعية من واقع المجتمع العراقي، وتحمل في طياتها الكثير من الواقعية»، لافتة إلى أنها تلعب دور المرأة القوية التي تسعى لأن تكون مؤثرة في المجتمع، ولها دور فاعل في نصرة الفقراء.«وحول معايير اختيار أدوارها، تشير آسيا إلى أن»الأدوار المركبة تجذبني، وخاصة الشخصيات التي تعتمد على الأداء العالي، وتلك التي تركّز على العوالم النفسية بطريقة تعطي للممثل مساحة لإظهار قدراته".