الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

عازفة التمباني في حفل نقل المومياوات لـ«الرؤية»: فخورة باعتباري رمزاً للمرأة المصرية

عازفة التمباني في حفل نقل المومياوات لـ«الرؤية»: فخورة باعتباري رمزاً للمرأة المصرية

بجلسة معتدلة وقوة في عزفها على آلتها الإيقاعية خطفت رضوى البحيري عازفة آلة التمباني الأضواء أثناء احتفالية نقل المومياوات الملكية، حيث اعتبرها العديد ممثلة للمرأة المصرية، فيما اعتبرها البعض ملكة أخرى ضمن ملوك الموكب.

وتقول رضوى لـ«الرؤية» إنها تفاجأت بردود الأفعال عليها بعد الحفل، مشيرة إلى أنها لم تركز أثناء الحفل إلا في عزفها على آلة التمباني التى تحتاج لتركيز عالٍ لأن الثانية التي تشرد فيها من الممكن أن تفسد العرض بأكمله.

وتضيف رضوى أنها من عائلة موسيقية فوالدتها أستاذة بمعهد الكونسرفتوار، وشقيقتها هي العازفة التي كانت تجلس أمامها في العرض، وأنها بدأت العزف منذ 30 عاماً حيث كانت تبلغ من العمر 7 سنوات، كما انضمت لأوركسترا الأوبرا منذ سن 15 عاماً، وأصبحت قائد للآلات الإيقاعية في أوركسترا الأوبرا منذ 6 سنوات.





وأضافت رضوى أنها لم تفكر أثناء العرض وفي فترة التدريبات إلا في عظمة الحدث وضرورة أن تكون على قدر هذا الحدث المهم، مشيرة إلى أنها اعتادت على حضور الشخصيات المهمة لعروضها لأنها تشارك في كل العروض التي يحضرها الرئيس، منوهة بأن تركيزها في هذا الحفل كان كبيراً لأنها تعرف أن هذا العرض سينقل على مستوى العالم.

وتختلف آلة التمباني عن الآلات الإيقاعية بأنها آلة منغمة حيث تحتوي على 3 أو 4 أزواج من المفاتيح التي يتحكم فيها العازف بجهاز يستخدمه بقدمه يعرف بـ«الدواسة»، وتحتاج إلى تركيز وتوازن عالٍ بين القدمين واليدين في العزف.

وأوضحت رضوى أنها متفرغة للعزف والدراسة وهو السبب في نجاحها، فحياتها مقسمة بين التدريبات والدراسة لفهم الآلة بصورة جيدة.

وقالت رضوى إنها فخورة باعتبارها رمزاً للمرأة المصرية التي استطاعت النجاح وجذب أنظار العالم لما تستطيع المرأة المصرية فعله، مشيرة إلى أن رد الفعل جعلها الأكثر فخراً هو ما كتب على صورتها بأنها الملكة الـ23 في الموكب.