الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

البرتغال.. زيارة واحدة لا تكفي

تحتاج البرتغال إلى أكثر من زيارة للتمتع بتنوعها الثقافي والجغرافي الملحوظ، فهي تطل على ساحل المحيط الأطلسي بأكثر من 800 كم، وتتمتع عاصمتها لشبونة بموقع مذهل بالقرب من نهر تاجوس.



وتمزج المناطق الداخلية في البرتغال بين سلاسل الجبال الشمالية المثيرة مع السهول المتدحرجة الشاسعة في المناطق الوسطى المشمسة في البلاد، وفي الجنوب، يتمتع السائح بعدد من أفضل الشواطئ في أوروبا تحيط بالخلجان الخلابة والمياه الدافئة، وتنتشر في جميع الأنحاء القرى المبنية بالحجارة والبلدات الساحرة والمدن العالمية.

السفر إلى البرتغال أيضاً يعني زيارة جزيرة ماديرا وأرخبيل جزر الأزور المنعزل والهادئ.





ومن شواطئ ضاحية بيليم في لشبونة، أبحر الملاحون الرائدون في القرنين الخامس عشر والسادس عشر في رحلات طويلة محفوفة بالمخاطر لرسم خرائط لمياه غير معروفة ومناطق جديدة، وفي إحدى تلك الرحلات، استكشف فاسكو داجاما الطريق البحري إلى الهند عام 1498، وتكريماً لإنجازاته، كلف الملك مانويل الأول بتشييد نصب تذكاري أصبح رمزاً دائماً لعصر مذهل من الفتح والتوسع، والآن أصبح «دير جيرونيموس» واحداً من أكثر المعالم السياحية التي يحرص السياح على زيارتها.





أما قصر سيناترا الوطني، فيقع في حضن سلسلة جبال مليئة بالأشجار، وتعترف به اليونسكو كمشهد ثقافي للتراث العالمي، يجسد جمال وأهمية المدينة القديمة سينترا فيلها.

بينما يعد برج بيليم أحد المعالم التاريخية الأكثر شهرة في البرتغال وأيقونة لشبونة، ويرمز إلى عصر الاكتشاف ورحلات الاستكشاف التي تمت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وهو أحد مواقع التراث العالمي.



فيما تهيمن قلعة دو كريستو على مدينة تومار الساحرة وتحمي كونفينتو دو كريستو، أحد المعالم التاريخية البارزة في البرتغال، ويعد رمزاً للعمارة البرتغالية في أوج تألقها.





وتجتذب جبال جيريس في شمال البرتغال المشاة والمتنزهين وعشاق الهواء الطلق بما تتميز به من قمم جرانيتية، ومتنزهات متنوعة، ووديان خصبة، تنتشر فيها البحيرات المتلألئة والقرى التقليدية والنباتات والحيوانات النادرة.

وتتميز لشبونة كذلك، ببعض المتاحف ذات المستوى العالمي، وتضم متحف كالوست كولبنكيان بلشبونة، الذي يحوي نحو 6000 قطعة، تعتبر من أفضل المجموعات الفنية في أوروبا.