تشهد مدرسة للبنات في مدينة العُلا بالسعودية مبادرة لتحويلها إلى مركز فني حيث تتعلم 60 حرفية ليصبحن رائدات في الاقتصاد الإبداعي المتنامي في المملكة.
تأسست المبادرة في يونيو 2020 بمدرسة الديرة للبنات بالتعاون بين مؤسسة جبل الفيروز والهيئة الملكية لمحافظة العُلا من أجل دعم الموهوبات من الفتيات في الحرف التقليدية المتنوعة.
ويقول منظمو المبادرة إن ذلك يشمل الفخار والنسيج وتصميم المجوهرات والخوص.
وأوضحت مشرفة الورش الحرفية رغد الريميش، الهدف من المبادرة قائلة: «إحنا في هذي المبادرة قدمنا 4 ورش منها السيراميك والغزل والنسيج والمجوهرات والخوص، هدفنا اللي هو إحياء التراث والمحافظة عليه، ومنها كمان تحقيق الرؤية لتوفير فرص عمل لشباب وشابات العُلا، بمشيئة الله هدفنا إنه يكون باستطاعتهم تغذية الأسواق المحلية والعالمية».
وقالت مرام مكي، وهي حرفية وطالبة في مدرسة الفخار: «درست هذه الحرفة في الجامعة وحبيت إني أطور منها عشان أفتح فيها بيزنس خاص فيني والتحقت بمركز تركواز لتدريب حرفة السيراميك والفخار، وإن شاء الله يعني أستمر فيها وأحصل على التدريب المناسب عشان أفتح فيها بيزنس».
وأكدت أميرة الحربي، الطالبة في ورشة الخياطة: «إحنا هنا في ورشة الخياطة والتطريز، بدأنا من 6 شهور من الصفر، تعلمنا الخياطة والتطريز، وإن شاء الله في المستقبل يكون عندي براند عالمي، ويبدأ انطلاقه من العُلا».
وأُعلنت المبادرة في إطار خطة رئيسية كبيرة كشفت السلطات السعودية النقاب عنها أواخر الأسبوع الماضي لجعل العُلا مقصداً رئيسياً للسياحة الثقافية في المنطقة.