قالت امرأة من ولاية كاليفورنيا الأمريكية في مقابلة بالسجن إنها أغرقت أطفالها الثلاثة الصغار لحمايتهم من سوء معاملة والدهم في خضم معركة حضانة.
وأجريت لورا كاريلو مقابلة يوم الخميس مع محطة «كيه جي إي تي - تي في».
وقالت كاريلو، التي أجرت المقابلة في مرفق ليردو للمحاكمة التمهيدية في مقاطعة كيرن: «لقد أغرقتهم، لم أرغب في تعرضهم لمزيد من الإيذاء، لقد وعدتهم عندما ولدوا أنني سأحميهم».
وأضافت: «عانقتهم وقبلتهم وكنت أعتذر طوال الوقت، أحببت أطفالي».
وتابعت: «أتمنى أن يكون أطفالي على قيد الحياة، نعم، هل أتمنى أنه لم يكن علي فعل ذلك؟ نعم، لكني أفضل عدم تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة بشكل منتظم لبقية حياتهم».
وتزعم كاريلو، 30 عاماً، أن زوجها، إريك دنتون، أساء جنسياً إلى الأطفال، وقالت إنها تأسف لقتلهم لكنها شعرت أن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على سلامتهم، وتم العثور على أطفال كاريلو متوفين يوم السبت في لوس أنجلوس.
أطفال كاريلو -جوانا دينتون كاريلو البالغة من العمر 3 سنوات، وشقيقها تيري البالغ من العمر عامين، وشقيقتها سييرا البالغة من العمر 6 أشهر- عثرت جدتهم لأمهم على جثثهم يوم السبت في شقتها بحي ريسيدا في لوس أنجلوس، وتم القبض عليها في وقت لاحق من ذلك اليوم في مقاطعة تولير، على بعد 200 ميل (322 كيلومتراً) شمال مكان الحادث.
وفي المقابلة، قالت كاريلو إنها قادت السيارة شمالاً وهي تنوي القيادة من منحدر وقتل نفسها، لكن السيارة علقت في حفرة، وبدلاً من ذلك استقلت سيارة بعض الأشخاص الذين توقفوا لمساعدتها.
لم يتم اتهامها بوفاتهم، لكن تم القبض عليها على بعد 200 ميل (322 كيلومتراً) شمالاً ودفعت ببراءتها من سرقة السيارات، وكان والد الأطفال قد زعم أن والدتهم كانت متوهمة وتشكل تهديداً لسلامتهم.