الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

القطائف.. فاكهة رمضان على المائدة الفلسطينية

يستقبل الفلسطينيون شهر رمضان بالعديد من الطقوس التي اعتادوا عليها على مر الأجيال، منها صنع حلوى القطائف التي تمتاز بطعمها الفريد وتعدد أشكالها والتي يطلق عليها الفلسطينيون «فاكهه رمضان».

وقال صانع القطائف سليم أبوحسنين (63 عاماً): «تعلمت صناعة القطائف منذ 25 عاماً، عند أشهر صانع في مدينة غزة، وبدأت العمل داخل محافظتي الوسطى كأول صانع قطائف بها».



ويقف أبوحسنين بجانب أبنائه وأحفاده ليقدم لهم المساعدة والإرشادات عن كيفية التعامل مع قطع القطائف التي تخرج ساخنة على لوح حديدي مخصص لخبزها بدرجة حرارة معينة، ثم يتم تعريضها للهواء قبل أن تعرض للبيع.

ومع بداية شهر رمضان يزداد الطلب على قطائف أبوحسين، على الرغم من أجواء الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا. حيث يصطف المواطنون أمام فرشات القطائف المكسوة، للحصول على الفاكهة الرمضانية.



ويرى أبوحسنين أن القطائف من متلازمات الطقوس الرمضانية التي تحتوي على سعرات حرارية عالية وتزود جسم الصائم بالطاقة بعد ساعات الصيام الطويلة.

وبينما كان ياسر قطيفان (39 عاماً) يجهز الحشو المخصص للقطائف، قال لـ«الرؤية» إن القطائف يتم إعدادها بطرق متعددة، منها حشوها بالتمر أو بالقرفة أو بالمكسرات وجوز الهند، ويمكن أيضاً حشوها باللبن أو القشطة، ولكل شخص طريقة مفضلة للقطائف، وهناك أيضاً مقاسات وأحجام مختلفة من حبات القطائف.

أما السر الحقيقي في الحصول قطائف مميزة، فهي العجينة الخاصة، حيث تعد العلامة الفارقة في تحديد جودة القطائف عندما تكون هشة عند تناولها وبذلك تعرف جودتها.