السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

بالفيديو.. «فطوطة» يغني ويرقص في شوارع مصرية ابتهاجاً بشهر الصوم

بالفيديو.. «فطوطة» يغني ويرقص في شوارع مصرية ابتهاجاً بشهر الصوم

«دور ري مي فطوطة صولا سي سمورة.. بابا جاي إمتي جاي الساعة ستة راكب ولا ماشي راكب «الكارتة» جايب إيه يا بابا جايب لك بسكلتة تروح بيها مدرستك وتقول تيكلام في الحتة»، مقطع أغنية «فطوطة» التي قدمها الفنان المصري سمير غانم وكانت أيقونة رمضانية ما زال جيل الثمانينيات والتسعينيات يتذكرون لياليهم الرمضانية من خلالها، وهو الأمر الذي استغله الشاب المصري رضا راضي في إعادة إحياء الليالي الرمضانية داخل شوارع مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة بدلتا مصر.





وبإمكانات بسيطة ومكياج غير مُتكلف نفذه رضا بنفسه حاول إضفاء البهجة على الكبار والصغار بوقوفه داخل أحد الشوارع الرئيسية يردد كلمات أغنية «فطوطة» بينما تتردد الأغنية في الخلفية عبر مكبرات الصوت.

ويقول لـ«الرؤية»: «أردت من خلال ذلك تعريف الجيل الحالي بشخصية فطوطة التي تربينا عليها منذ كنا أطفالاً، وربما تكون الأجيال الجديدة لا تعرفها، وقد لمست تفاعلاً كبيراً من كل المارة في الشارع وسعيد بأنني كنت سبباً في إضفاء البهجة على الوجوه في رمضان الحالي بعد عام صعب عاشه الجميع رمضان الماضي بسبب فيروس كورونا، وما زالت شخصية فطوطة رغم أنها قُدمت منذ سنوات طويلة إلا أنها ما زالت قادرة على زرع البهجة داخل قلوبنا مُتمتعة بقدر كبير من الجماهيرية لأنها أثرت بشكل كبير في الأجيال التي عاصرت سنوات عرضها".



يجسد رضا حوالي 12 شخصية كوميدية مُتنوعة ما بين «خالتي نوسة» و «عم شكشك» التي جسدها الفنان مُصطفى خاطر، وشخصية «بوحة» لمحمد سعد، و«أبو حفيظة» لأكرم حسني، وغيرها من الشخصيات التي تركت أثراً لدى الجمهور وارتبطت بإضفاء البهجة والسعادة على القلوب، وبالنسبة لـ«فطوطة» فيجسدها في شهر رمضان ما جعل أصحاب المحال التجارية يستعينون به في جذب الجمهور ليُحقق نجاحاً كبيراً.



ويستطرد في حديثه مع «الرؤية»: «التجهيز لشخصية فطوطة تطلب إعداداً جيداً من شراء للأقمشة بنفس لون بدلة فطوطة، أما الحذاء فكان بمواصفات خاصة حيث تطلب أن يكون ضخماً مقارنة بجسم «فطوطة» القزم، وكان تنفيذها أصعب ما في الشخصية، فأحضرت إسفنجاً مضغوطاً وقمت بتنفيذ الحذاء الضخم بواسطة صانع أحذية، ولكي أستطيع التحرك والمشي بسهولة ارتديت حذاء يُناسب مقاس قدمي داخلها وبذلك استطعت المشي داخل «حذاء فطوطة» الكبير.

ويختم «أعتبر أن ما أقوم به من نثر السعادة على الوجوه هو عمل إنساني بحت بصرف النظر عن المكاسب المادية البسيطة التي أحققها من تنفيذ تلك الشخصيات بعد مشاركتي في افتتاح المحال التجارية».