الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

معدمان يخططان لزفافهما في قصر لا يملكانه والشرطة تفسد الحلم

معدمان يخططان لزفافهما في قصر لا يملكانه والشرطة تفسد الحلم

على طريقة امرؤ القيس «اليوم خمر وغداً أمر» حاول أمريكيان معدمان تنظيم حفل زفافهما في قصر شاغر، تقترب قيمته من 6 ملايين دولار، وأوهما المدعوين أنه ملكهما قبل أن يستيقظا من الحلم على كابوس الاعتقال.

إذ خطط الزوجان شينتا جونز وكورتني ويلسون لعقد قرانهما في ليلة لا تنسى، مهما كلفهما ذلك، واختارا قصراً منيفاً بحديقة مترامية الأطراف في مزرعة مهجورة بفلوريدا، تعرفا عليه في موقع لبيع العقارات.



وأسس الزوجان موقعاً إلكترونياً للزفاف، دعوا فيه ضيوفهما للانضمام إليهما لحضول حفل فخم فيما وصفوه بـ«منزل أحلامنا» بعد أن زعما أنهما وجدا الحب في زمن كورونا، ويتأهبان لبدء حياتهما الملكية.

الأكثر من ذلك أنهما دعوا الضيوف للعودة في «الصباحية» لتناول الإفطار معهما حول حمام السباحة في القصر الذي يشبه المنتجع الفاخر، ويحتوي على حدائق تزيد مساحتها على 7 أفدنة، وملعب تنس، وصالة رقص، وملعب بولنج، وقاعة سينما.

وقالت صحيفة صن سينتينيل إن ويلسون تظاهرت بأنها مشترٍ محتمل لزيارة المنزل عدة مرات في الأسابيع التي سبقت الزفاف بعد أن تم نشره على مواقع العقارات، ولم يكن المالك الحقيقي ناثان فينكل يعلم شيئاً عن خطتهما الجهنمية.



وطبع الزوجان بطاقة فرح وضعا فيها تفاصيل الليلة الكبيرة التي تشتمل على «ساعة كوكتيل على السجادة الحمراء» وحفل استقبال يستمر حتى الليل وينتهي في الساعة 2:30 صباحاً.

وختماها بقولهم "نحن متحمسان للاحتفال بليلة زفافنا معك ونتطلع إلى أمسية رائعة من الاحتفال والوليمة الرائعة والرقص في منتجعنا الملكي".

ولكي يستمرا في الخداع، ألف الاثنان قصة عن حب ربط بينهما منذ 30 عاماً وتجدد مصادفة وحان الوقت لكي يستقرا في عشهما السعيد ويعيشا بقية حياتهما في رومانسية وحب يستحقانهما.





لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعد أن تلقى المالك الحقيقي للقصر مكالمة من فاعل خير دفعته إلى الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن مجهولين اقتحموا قصره ويتعدون على ممتلكاته.

وفوجئ الاثنان صباح يوم الحفل بوجود المالك الحقيقي، حيث حاولا إقناعه بكل «وقاحة» بقبول إقامة الحفل بدعوى أنها «رسالة من الله»، ولكنه بدلاً من الموافقة أبلغ الشرطة، حيث حضر ضابطان وأمرا الزوجين بمغادرة المكان قبل توجيه اتهامات لهما بالتعدي على أملاك الغير.