الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

باسم سمرة: «ساعة شيطان» تجربة شبابية.. وروجينا لم تنفرد ببطولة «بنت السلطان»

باسم سمرة: «ساعة شيطان» تجربة شبابية.. وروجينا لم تنفرد ببطولة «بنت السلطان»

باسم سمرة.

وصف الفنان المصري باسم سمرة، نفسه بـ«المشخصاتي» الذي لا تهمه كثيراً حسابات الأجر والدور، بقدر ما يهمه طبيعة الدور الذي سيقدمه، مشيراً إلى أنه لا يمانع تقديم أفلام قصيرة شرط جودة السيناريو، لأنه سيظل العنصر الأول والأخير المؤثر في اختياراته.

وأكد الفنان المصري في حواره مع «الرؤية» أنه يرفض بعض الأقوال التي ترى أنه شارك بمسلسل بنت السلطان دعماً لروجينا في بطولتها الدرامية الأولى، مشيراً إلى أن الأخيرة لا تحتاج إلى من يدعمها، مؤكداً أنه يشاركها بطولة المسلسل الذي جرى تسويقه باسمه واسمها، فيما أشار إلى أن أهم ما يميز فيلمه الجديد "ساعة شيطان"، كونه تجربة شبابية تعتمد على فنيات غير مالوفة في السينما المصرية، مؤكداً أن دوره به، سيكون بمثابة المفاجأة لجمهوره .

وأبدى سعادته بتجربة مسلسل «دراما كوين» الذي عرض عبر منصة نتفليكس، مشيراً إلى أن أكثر ما شجعه للمشاركة في هذا العمل، الحرية والتنوع اللذان تقدمهما منصات البلاتفورم.



* كيف تصف تكريمك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته السابعة؟

مثل لي هذا التكريم الشيء الكثير، لأنه يأتي من مهرجان سينمائي شبابي، حيث أحببت أحلام وطموحات طاقم إدارته، فضلاً عن تقديرهم الكبير لمشواري الفني.

* وهل ما زلت ترغب في تقديم نوعية الأفلام القصيرة حالياً رغم وصولك لمرحلة النجومية؟

- أنا "مشخصاتي" ولست نجماً بما تعنيه الكلمة، فلا يهمني مثل هذه العبارات وما شابهها، ولا يحركني الأجر، كما أنني لا أمانع تقديم أفلام قصيرة شرط جودة السيناريو، لأنه سيظل العنصر الأول والأخير المؤثر في اختياراتي.

* معنى كلامك أن حسابات الأجر والأفيشات والتترات خارج اهتمامك؟

- أعمل بكل تأكيد لكسب أموال، لأن مهنة التمثيل هي "أكل عيشي"، ولكن لا يعنيني أفيشات دعائية ومثل هذه الأمور، فما يهمني حقاً هو تقديم دور جيد حتى ولو كان مشهداً واحداً، وسبق وقدمت مشاهد في أفلام وحققت نجاحاً كبيراً، منها ظهوري بمشهد في فيلم «بيبو وبشير» مع آسر ياسين ومنة شلبي، ومشهدان في فيلم «ولاد رزق» الذي نلت عنه جائزة أفضل ممثل دور ثاني من مهرجان جمعية الفيلم بدورته الـ46، وهو المهرجان المعروف عنه دقة اختياراته.





* ما الذي حمسك للمشاركة في بطولة مسلسل »بنت السلطان»؟

- أعجبت بالسيناريو الذي كتبه أيمن سلامة بحرفية شديدة، كما سعدت بتجربة تعاوني لأول مرة مع المخرج أحمد شفيق، الذي نشأت بيني وبينه علاقة صداقة جميلة، ومثلما ذكرت سلفاً فإن جودة السيناريو هي ما تحكم اختياراتي الفنية، وعلى إثرها اعتذرت عن العديد من المسلسلات خلال العامين الأخيرين، لأن السيناريوهات المعروضة لم تعجبني أو تلفت انتباهي.

* وما طبيعة دورك؟

- أجسد شخصية شاب تنشأ بينه وبين «عزة» قصة حب في الإسكندرية، وهي اسم الشخصية التي تجسدها الفنانة روجينا.

* بمناسبة روجينا.. هل جزء من قبولك المشاركة في »بنت السلطان» كان دعمها في أولى بطولاتها التلفزيونية؟

- روجينا ليست بحاجة لمن يدعمها لأنها ممثلة موهوبة، ولكنني متحفظ على جزئية أولى بطولاتها التلفزيونية، لأنني بطل المسلسل معها وجرى تسويقه باسمي واسمها، وإذا كنت غير مهتم بالترويج لذلك إعلامياً، فهذا لا يعني صمتي على ما أثير في هذا الشأن.

* ولكن »بنت السلطان» تجربة معروف أنها من بطولة روجينا وحدها...

-غير صحيح، وأعتقد أن الجمهور سيكون الفيصل في ذلك، ومع ذلك كل الدعم والحب لصديقتي روجينا التي قلت لها نصاً: «أنا واقف في ضهرك» ولكني أنا ايضاً بطل «بنت السلطان» بكل تأكيد.

* وكيف كانت كواليس التصوير بينكما؟

- أكثر من رائعة، لأن كل منا ممثل «تقيل» مثلما يُقال عنا، وقد انعكس هذا على المسلسل ككل أثناء تصويره، وسيصب ذلك لصالح الجمهور الذي سيستمتع بالمشاهدة.

* ألم تخشَ التعاون مع المنتج ممدوح شاهين الذي دخل في صراعات مع عدد من الممثلين خلال الآونة الأخيرة؟

- على الإطلاق، فقد سبق وتعاونت معه في مسلسل «بنت من الزمن ده» عام 2008، وشعرت بارتياح كبير إزاء هذا التعاون وكذلك في «بنت السلطان»، لأنه يسخر كل الإمكانات الإنتاجية لصالح أعماله التلفزيونية، فهو منتج لا يبخل على ما يستلزمه التصوير.





* وماذا عن سداده لدفعات مستحقاتك المادية؟

- لا أعاني من أي شيء في هذا الشأن، حيث أتقاضى دفعاتي في المواعيد المتفق عليها.

* ما تقييمك لتجربتك في مسلسل »دراما كوين» عبر منصة »نتفليكس»؟

- سعيد بهذه التجربة وردود الفعل حيالها، وكذلك وجودي عبر منصة «نتفليكس»، وأرى أن المنصات تتسم بالحرية والتنوع في الأفكار.

* ماذا عن مشاركتك في فيلمي »ساعة شيطان» و»النهاردة يوم جديد»؟

»ساعة شيطان» تجربة شبابية مختلفة تشهداً تكنيكاً يُقدم لأول مرة في السينما المصرية، ولكنني لن أتمكن من الإفصاح عن طبيعة دوري فيه لأنه مفاجأة، أما فيلم «النهاردة يوم جديد» فهو يتعرض لقضايا المرأة دون الانحياز لها.