قالت الفنانة صوغة، إن اللقاءات الأسرية هي جزء أصيل من يومياتها الرمضانية، على مدار الشهر الفضيل، سواء على مائدة الإفطار، أو بعدها باعتباره شهر «الجَمعة الطيبة»، وفي مقابل الزهد في متابعة التلفاز، يبقى المطبخ وجهتها الأساسية خلاله.
وأضافت صوغة لـ«الرؤية»، أنّها تحرص جاهدة خلال هذا الشهر العظيم على ختم القرآن، والدعاء لوالدها، الراحل، موضحة أنّها تحب الطبخ في رمضان بشكلٍ خاص، فهي لا تخرج من مطبخها إلا قبيل موعد الإفطار، من أجل تجهيز المائدة، وتوزيع الأطباق عليها.
وأوضحت صوغة، أنها تدعو والدتها وجدتها وابنها محمد وأخيها عبدالله، لتناول الإفطار الذي أشرفت على تجهيزه كاملاً، مشيرة إلى أنها بعد الإفطار وسط «لمة العائلة»، تستعد كي تذهب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح.
وأشارت إلى أنه من فرط حبها في المطبخ وإعداد الطعام، فهي تتفنن من وقت لآخر لتعد أصنافاً متنوعة من الأكلات الإماراتية الشعبية، بالإضافة إلى الأكلات الخليجية التي تفضلها، مضيفة: «بحب أن أكون في مطبخي خلال شهر رمضان، ولا غنى لي أبداً في صنع (مجبوس سمك) إذ أتلذذ جداً في تناول السمك»، مشيرة إلى أنها تبدع أيضاً في صنع الحلويات مثل «البسبوسة، والكب كيك»، إلى جانب حلوى السفرة المعروفة في الشهر الفضيل.
وأكدت الفنانة صوغة أنّها تتناول الأرز المهروس مع الزبادي والدجاج والبطاطا، في وقت السحور، موضحة أنَّها تقضي هذا الشهر الفضيل في المنزل ونادراً ما تخرج من البيت، وتكون سعيدة جداً عندما تلبي طلبات عائلتها.
وعن متابعة الأعمال الدرامية في رمضان، أوضحت أنها لا تتابع هذه الأعمال، إذ إنها لا تفضل مشاهدة التلفاز.
وأكدت صوغة حرصها على الاستعداد لشراء احتياجاتها ومستلزماتها في الأيام الأخيرة من هذا الشهر استعداداً لعيد الفطر، مشيرة إلى أنّها تبدأ بشراء ما تحتاج إليه قبل يوم العيد بثلاثة أيام، وتعلل ذلك بأنها لا تحب السوق.