تواجه عائلة أمريكية عقوبات قد تصل إلى السجن مدى الحياة بعد اتهامها بجني أكثر من مليون دولار من بيع مركب الكلور باعتباره علاجاً للشفاء من عدوى «كوفيد-19».
وقال ممثلو الادعاء إن مارك جرينون (62 عاماً) روج للمادة الكيميائية القاتلة مع أبنائه الثلاثة، على أنها «الحل المعجزة» لعلاج فيروس كورونا وعدد من الأمراض الأخرى، وزعمت بأن المحلول الكيميائي يضمن أيضاً الوقاية من عدوى الفيروس المستجد.
وبحسب شبكة فوكس نيوز، فقد كشفت لائحة الاتهام أن عائلة جرينون حققت مبيعات تجاوزت المليون دولار عن طريق الترويج لما اعتبرته «العلاج المعجزة» عبر رسائل الهاتف، دون مراعاة للآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عنه، مثل القيء الشديد والإسهال وانخفاض ضغط الدم.
وتشير التحقيقات إلى أن العائلة باعت علاجها المزعوم خلف ستار كيان ديني يعمل على التوعية بالأعمال الصالحة وصحة البشر.
وقالت كاثرين هيرسن، المفوضة المساعدة في مكتب التحقيقات الجنائية التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن «الادعاء بوجود أدوية غير مسجلة يمكن أن تعالج فيروس كوفيد-19 أو أي أمراض أخرى، خاصة مركب ثاني أكسيد الكلور، هو سلوك خطير وغير مقبول».
وبحسب وزارة العدل الأمريكية فإن عقوبات عائلة جرينون يمكن أن تصل إلى السجن مدى الحياة في حال ثبتت إدانتهم بتهم التآمر والاحتيال والخداع الجنائي.