الأربعاء - 08 مايو 2024
الأربعاء - 08 مايو 2024

«رهاب التقيؤ» يحبس أمّاً في منزلها 6 سنوات

سيطر الخوف من التقيؤ أو مشاهدة شخص يتقيأ على حياة امرأة بالكامل، وتركها حبيسة منزلها في مدينة سوانسي جنوب ويلز منذ نحو 6 سنوات.

وتقول إيما ديفيز (53 عاماً) إن رهاب التقيؤ سبب لها نوبات من الهلع وبات يؤثر على كل أيام حياتها، بحيث غابت الابتسامة الحقيقية عن وجهها وأصابها الاكتئاب الشديد، وأصبحت بالكاد تغادر غرفتها بينما تتجنب تماماً ما يدعوها للخروج من منزلها.

ونقل موقع ويلز أونلاين عن إيما، وهي أم لطفل واحد، قولها: «إنها حالة أسوأ بكثير من مجرد الخوف من المرض، لم أضحك بشكل طبيعي منذ سنوات، فهي تؤثر على كل دقيقة من يومي».

وأوضحت الأم أن رهاب التقيؤ ألقى بظلاله على حياتها منذ حوالي 12 عاماً، عندما بدأت تعاني من نوباته في العمل أو في حافلات المواصلات، ما اضطرها لترك العمل مع تطور حالتها وتكرار نوبات الهلع لنحو 6 مرات خلال اليوم.

وبينت أن الخوف ينتابها بمجرد خروجها، كما أن معدتها باتت حساسة للغاية بحيث يمكن أن تصاب بنوبة الهلع بمجرد رؤية شخص يبصق على الأرض.

وتأمل إيما أن يتمكن العلاج بالتنويم المغناطيسي من مساعدتها في السيطرة على رهابها والعودة لممارسة حياتها الطبيعية.