تلمّس الشاب الإماراتي راشد النقبي أولى خطواته في عالم الإعلام، في شهر رمضان والذي شهد ظهوره الأول عبر الشاشة الفضية.
ووصف النقبي لـ«الرؤية»، الشهر الفضيل بالنقطة المحورية المهمة في حياته، حيث تمكن خلاله من إدارة مشروع قرّاء الإمارات الصوتي للتلاوات القرآنية عبر أثير الإذاعة والذي شهد متابعة واسعة من قبل المستمعين في كافة أنحاء الدولة.
وأكد النقبي حرصه على أن يكون شهر رمضان من كل عام نقطة انطلاقة لمشروع إعلامي جديد، حيث بدأ مشواره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاعلاً من حساباته أداة لزرع حب القرآن في النفوس، عن طريق تسجيل مقاطع مرئية بلغة سهلة وبسيطة.
ومع أولى حلقاته تابعه الآلاف الذين وجهوا له الأسئلة التي تستفسر عن الطُرق المتباينة لحفظ القرآن وعن آليات المراجعة، ما جعله يجتهد لتكون صفحاته على منصات التواصل الاجتماعي نافذه لنشر كل مفيد ولطيف في مواضيع مختلفة تصب في نهر القرآن وتأملاته.
وأشار النقبي إلى أنه تمكن للمرة الأولى خلال شهر رمضان الماضي من المشاركة في إعداد برنامج الختمة الرمضانية، وهو برنامج قرآني رمضاني فريد من نوعه تم بثه مباشرة عبر قناة الشارقة الفضائية، حيث يفتح المجال لاستقبال اتصالات المشاهدين ليشاركوا بتلاواتهم على الهواء مباشرة في محاولة لاكتشاف مواهب جديدة.
كما يتطرق البرنامج من خلال فقراته المختلفة لبعض التفاسير والمعاني والمفردات القرآنية وبعض قواعد وآداب تلاوة القرآن وكيفية ربط الآيات بالعمل، والحياة التي يعيشها أفراد المجتمع في هذا العصر.
وعن تجربته الإذاعية في بث تلاوات جديدة لمئة قارئ جديد عبر أثير الإذاعة والتي بُثت للمرة الأولى خلال شهر رمضان قال: إنه نجح وفريقه في إنجاز هذا المشروع بإدخال تلاوات أكثر من مئة قارئ جديد إلى مكتبة البث في الإذاعة من خلال تبادل التلاوات مع إذاعات أخرى، والتواصل مع القراء مباشرة للتسجيل في الإذاعة والتعاقد مع شركات خاصة بتسجيل القرآن.