أثبت كلب أليف أن اللعب لا يفرق بين بشر وحيوان بعد أن شارك صاحبته في اللهو والقفز على الترامبولين، متفوقاً عليها أحياناً في «الشقلبة» والحركات البهلوانية!
وأشار موقع ميل أونلاين إلى أن الكلب كونا يستنسخ حركات الطفلة أليكس من وايومنج الأمريكية، ويجاريها في الدحرجة والدوران و«الشقلبة» والشقاوة بكل أنواعها، ويطيعها في تشجيعها له على القيام بحركات انقلاب للأمام واللف والدوران والقفز مراراً وتكراراً معها في تناغم وتناسق رائعين.
وقال والد أليكس: يحب أليكس «عامان» القفز على الترامبولين مع كونا، وهما صديقان مقربان من النادر أن يفترقا، إنهما يبحثان دائماً عن بعضهما البعض.
وعندما تصرخ أليكس من الفرحة، يرد عليها الكلب بالنباح وكأنه يعرض عليها الصداقة في عرض يثلج الصدر أو يتحداها بلطف «وإن عدت عدنا»!
ويستمر الكلب في إظهار أفضل حركاته ومهاراته الفطرية، حيث يقفز عالياً فوق رأس الطفلة البالغ من العمر 3 سنوات ويتدحرج بشكل كبير على جانبيه.
ويمكن سماع والدة «أليكس» وهي تضحك من خلف الكاميرا حيث يزداد حماسهما مع كل مرة ارتداد على أرضية الترامبولين.