تحت شعار «الرومانسية لم تمت» في القرن الحادي والعشرين، شارك آلاف النساء آلاف الأشياء الصغيرة التي يفعلها أو يكتبها أزواجهن لتذكيرهن بأنهم يحبونهن.
وبين شموع الحب وعبارات الهيام على الميزان وخزانة المطبخ وتحت الوسادة وعلى قدح القهوة، تنافست نساء وزوجات في إبراز طرق تعبير أزواجهن عن المحبة التي لم تتبدد مع الأيام.
وأوضح موقع ميل أونلاين أن السلسلة بدأت عندما نشرت امرأة صورة لمذكرة على شكل قلب تركها لها زوجها في الجزء السفلي من آلة صنع القهوة، وسرعان ما تجاوبت معها النساء في كل أرجاء الإنترنت في مظاهرة افتراضية تؤكد أن الحب الأسري ما زال بخير.
وكتبت امرأة «بعد 13 سنة من الارتباط، ما زال زوجي يكتب لي رسائل حب مختصرة يومياً بالواتساب والإيميل».
وبكل فخر، أرسل لزوجة ثمرة موز وعليها عبارة «أحبك» نقشها الزوج المتيم على القشرة، ليزيد في حيرتها، هل تأكل الموزة وتلقي القشرة أم تحتفظ بها وبمشاعر زوجها؟!
امرأة أخرى ذكرت أن زوجها كثيراً ما ينثر الورود المعطرة في غرفة النوم وعلى الفراش والأرائك والمقاعد تعبيراً عن حبه الذي لا يخبو لها.
بينما قالت امرأة أخرى إنها هي التي تبادر بالتعبير عن مشاعرها وامتنانها لزوجها بكتابة عبارة حب صغيرة معبرة تخبئها في جيب السترة أو حتى حذاء الزوج لكي يكتشفها عند ارتداء ملابسه، ويدرك مكانته في قلبها.
من جانبها، أدركت زوجة أن الأشياء الصغيرة هي خير معبر عن الحب عندما نقش شريك حياتها عبارات الهيام على قدح أو «ماج» لتقرأها وهي ترتشف قهوة الصباح.
وحكت زوجة عن تجربتها الرومانسية جداً عندما فوجئت أن زوجها أوقد شموعاً عطرية شكلها لتكتب كلمة «أحبك» من دون أية مناسبة بعد أن همس في أذنيها "أنت تنيرين حياتي".
وكاد قلب زوجة يذوب عشقاً وتأثراً عندما أراد زوجها أن يثبت لها أنها «محور الكون» وكتب لها بطاقة صغيرة وضعها أسفل وسادتها وبها عبارة "أنت شمسي المشرقة".
وردت عليها امرأة أخرى بأن زوجها دأب كل عدة أسابيع على مفاجأتها بعبارات الحب ينثرها في أماكن متعددة وعليها اكتشافها بنفسها، معترفة بأنها تشعر معه بالأمان وكأنه ملاكها الحارس.
ولكن زوجاً آخر يعبر عن امتنانه لشريكة حياته بالحلوى، إذ يترك قطع الحلوى والشوكولاتة في أماكن مختلفة بالمنزل، لتستمتع بها بعد أن تعثر عليها وتقرأ ما كتبه على غلافها.
بينما نشرت امرأة صورة عبارة حب علقها زوجها في المطبخ وكتبت «ذهبت لأعد لنفسي فنجاناً من القهوة في الصباح، لأجد زوجي العزيز قد كتب لي عبارة «أشكرك وأحبك» ولصقها على باب الخزانة بالشريط اللاصق حتى اقرأها عند فتحه».
بالمقابل، اعترفت زوجة أنها لا تعرف أبداً متى وأين تجد عبارات الحب والهيام التي يكتبها زوجها بقلبه والتي لم تخفت أو تبهت أو تتلاشى رغم سنوات زواجهما الطويلة.
ولأن امرأة أخرى كانت مثل معظم النساء تقوم بحمية غذائية، لم يجد الزوج أفضل من الميزان ليضع عليه عبارة الحب والامتنان ويؤكد لها أنه يتقبلها بأي وزن أو حجم، ويعتبرها رشيقة في نظره على الدوام.
وكشفت زوجة وأم أن زوجها يكتب لها عبارات لطيفة مثل «أحبك، أفتقدك» ولكنه لا يكتفي بذلك ويكتب عبارات مماثلة لابنتهما لتشجيعها ورفع روحها المعنوية وإشعارها بمحبة والدها لها.