بعد 32 عاماً التقت بريطانية متبناة مع شقيقتها بعد أن تخلت عنهما أمهما، وذلك عن طريق برنامج لمساعدة الأبناء المتبنين على العثور على أشقائهم أو والديهم تحت عنوان Long Lost Family: Born Without Trace
أو "عائلة مفقودة منذ زمن طويل: مولود بلا أثر".
وكانت هيلين نوكس (32 عاماً الآن) قد تم العثور عليها في ديسمبر 1988، وتبنتها إحدى العائلات وأحسنت تربيتها، ولكنها منذ طفولتها كانت تتوق لمعرفة المزيد عن أسرتها الحقيقية.
ومن خلال اختبار الحمض النووي، اكتشف فريق البرنامج التلفزيوني جيس الأخت غير الشقيقة لهيلين، والغريب أنها لقيطة أيضاً بعد أن تركتها أمها على جانب الطريق وهي طفلة رضيعة قبل 14 شهراً من ولادة هيلين.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل أن الشقيقتين التقتا وسط بحر من الدموع والمشاعر الجياشة التي غمرت كل من في الاستوديو وحضر اللقاء الأول بينهما.
واكتشف الباحثون أيضاً والدة الشقيقتين، ولكن لم يتم التأكد من أنها تريد التواصل مع ابنتيها اللتين تخلت عنهما منذ فترة طويلة.
وقبيل اللقاء، بدت جيس حريصة على التواصل الدائم مع شقيقتها الأصغر، التي التقت بها في أحد فنادق نورثهامبتونشاير، في ظل أجواء مشحونة بالشجن والأسى وآهات الحزن على ما فات ودموع الفرح.
وتبادلت الشقيقتان الذكريات والصور العائلية والحكايات عن نشأتهما وتفكيرهما المستمر في لم الشمل ومعرفة أصل كل منهما، وخططهما المستقبلية.
وأكدت هيلين أنها تشعر بالسعادة لأنها عثرت على أختها الكبرى، بينما أعربت جيس عن فرحها الطاغي قائلة "أنا فوق القمر الآن من السعادة."