الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

ويليام شكسبير.. رجل «روض كورونا» ومات بالسكتة الدماغية

على طريقة «أكون أو لا أكون» تقمص ويليام شكسبير، أحد شخصيات الكاتب البريطاني الخالد الذي يحمل اسمه وبالتحديد «هاملت» وهو يتطوع لتلقي لقاح ضد كورونا ليكون أول الرجال والثاني في العالم بعد البريطانية مارجريت أو ماجي كينان (91 عاماً).

وتوفي عاشق الموسيقى والأشجار ويليام شكسبير أو «شيكسبير كورونا» عن عمر يناهز 81 عاماً لا من توابع المرض، ولكن بالسكتة الدماغية. ونعاه الآلاف على سوشيال ميديا، وقال عنه أصدقاؤه «أفضل تحية لبيل هو تلقي جرعة من اللقاح».

وتحت عنوان «ترويض الأنفلونزا» قلدت صحيفة نيويورك بوست الساخرة عنوان المسرحية الشهيرة لشيكسبير الأصلي «ترويض النمرة» عندما نشرت خبر تطوعه لتلقي اللقاح في شجاعة نادرة.

الطريف أنه تلقى اللقاح على بعد ما يقرب من 20 ميلاً من مسقط رأس الكاتب المسرحي الخالد الذي عاش في القرن الـ16.

وذكرت صحيفة إن بي آر أن شكسبير كان نزيل مستشفى جامعة كوفنتري عندما وافق على تلقي الجرعة الأولى من لقاح فايزر بيونتيك في 8 ديسمبر الماضي، بعد أيام قليلة من تلقي مارجريت كينان اللقاح.

من جانبها، نعته زوجته، جوي قائلة «زوجي الراحل شعر بالامتنان الشديد والفخر الكبير لمنحه الفرصة ليصبح من أوائل الأشخاص في العالم الذين حصلوا على اللقاح. أحب السيد شكسبير التغطية الإعلامية حوله، وكان يتحدث عن ذلك في كثير من الأحيان إلى الناس لتشجيعهم على «الحصول على لقاحهم متى استطاعوا».

وترك شكسبير بالإضافة إلى زوجته ولدين و4 أحفاد.

الجدير بالذكر أن شكسبر كان راعياً لأبرشية لمدة 30 عاماً وعرف بأنشطته الخيرية وحبه لزراعة الأشجار، وعلاوة على ذلك كان مصوراً فوتوغرافياً موهوباً ويحب كل أنواع الموسيقى، وخاصة موسيقى الجاز، وكانت هوايته حضور الحفلات الموسيقية والتصوير مع العازفين والمطربين.