يمتلك حمد عبدالرحمن النقبي، 11 عاماً من إمارة الشارقة، مواهب متعددة تتنوع بين كتابة القصص القصيرة، والرسم، وإلقاء الشعر، والبرمجة، وقد شارك في مسابقة الرسام الصغير والشاعر الصغير المنعقدة على هامش مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ12، ليظهر براعته في المجالين، ويلقى استحسان لجنة التحكيم والحضور، والإعلاميين ويصعد على منصة التتويج ضمن الأطفال الفائزين في هذه المسابقة التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على تنمية مواهبهم.
ويقول حمد لـ«الرؤية»، إنه يحب قراءة القصص والأشعار ويسردها منذ أن كان في مرحلة الروضة، مرجعاً الفضل إلى والدته بمساعدتها له في حفظ بعض الأبيات من القصائد، خاصة الوطنية، إضافة إلى تدريبه على طريقة إلقاء الشعر والقصص وكيفية التعبير مع الإلقاء.
وأكد أنه وبفضل التحاقه بدورات تدريبية عديدة بات يشعر بتطور كبير في استخدامه للأسلوب الأدبي واختياره للكلمات، وصار يكتب قصائد بالشعر النبطي والفصيح، ويستوحي أفكاره من المناسبات المختلفة، ومنها اليوم الوطني، ويوم الشهيد.
لم تقف مواهب حمد عند الشعر فقط، فقد برع في الرسم أيضاً، مؤكداً أنه من خلال الرسم تستطيع أن تعبر عما بداخلك كما يجعلك أكثر قدرة على التخيل وحباً للطبيعة، من حولك، فبداية أي رسم هو الطبيعة التي تساعدك على زيادة الإبداع الفني.
«مهندس ديكور» حلم حمد الذي يتمنى تحقيقه في المستقبل لحبه للرسم، مضيفاً: «أتمنى تطبيق ما رسمته في مجال عملي بالمستقبل عندما أصبح مهندساً».
ووجه حمد رسالة لمن هم في مثل سنه بأن عليهم الإبداع وتنمية مواهبهم، خاصة أن الدولة وفرت كل مقومات النجاح للجميع، وبات أسلوب حياتنا ألا مستحيل وأن الطموح لا حدود له.