2021-06-01
كشفت تحقيقات حول العثور على جثة محنطة مخفية داخل منزل في جنوب استراليا، أن القاتل اجتهد في إخفاء رائحة الجثة التي عاش معها لمدة 15 عاماً، باستخدام أكثر من 70 زجاجة من معطر الجو.
وتوصلت محكمة قضائية في سيدني إلى أن بروس روبرتس، وهو صاحب منزل الساحل الشمالي في ولاية نيو ساوث ويلز، أطلق النار على شين سنيلمان الذي اقتحم منزله في عام 2002، واحتفظ بجثته في إحدى غرف المنزل.
وذكرت شبكة ABC الأسترالية أن المحكمة استمعت إلى أن زجاجات العطر التي عثر عليها المحققون حول الجثة، تشير إلى محاولة مقصودة لإخفاء رائحة بقايا جسد الضحية المتحللة.
وأفادت التحقيقات أن سنيلمان شوهد لآخر مرة في عام 2002، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من عقوبة سجن مرتبطة بقضية مخدرات.
وبحسب سجلات القضية المقدمة للمحكمة فإن اكتشاف الجريمة حدث عقب وفاة صاحب المنزل، بعدما أثار تراكم البريد خارج بوابة منزله قلق الجيران حول سلامته، واتصلوا بالشرطة التي عثرت عليه ميتاً بالداخل.
وخلص قاضي المحكمة إلى أن وفاة الرجل البالغ من العمر 50 عاماً، تعود لأسباب طبيعية.
وعثر المحققون على 13 سلاحاً نارياً داخل منزل روبرتس، لكن التحقيقات لم تتوصل لتحديد السلاح الذي استخدمه لقتل الضحية.
وتوصلت محكمة قضائية في سيدني إلى أن بروس روبرتس، وهو صاحب منزل الساحل الشمالي في ولاية نيو ساوث ويلز، أطلق النار على شين سنيلمان الذي اقتحم منزله في عام 2002، واحتفظ بجثته في إحدى غرف المنزل.
وذكرت شبكة ABC الأسترالية أن المحكمة استمعت إلى أن زجاجات العطر التي عثر عليها المحققون حول الجثة، تشير إلى محاولة مقصودة لإخفاء رائحة بقايا جسد الضحية المتحللة.
وأفادت التحقيقات أن سنيلمان شوهد لآخر مرة في عام 2002، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من عقوبة سجن مرتبطة بقضية مخدرات.
وبحسب سجلات القضية المقدمة للمحكمة فإن اكتشاف الجريمة حدث عقب وفاة صاحب المنزل، بعدما أثار تراكم البريد خارج بوابة منزله قلق الجيران حول سلامته، واتصلوا بالشرطة التي عثرت عليه ميتاً بالداخل.
وخلص قاضي المحكمة إلى أن وفاة الرجل البالغ من العمر 50 عاماً، تعود لأسباب طبيعية.
وعثر المحققون على 13 سلاحاً نارياً داخل منزل روبرتس، لكن التحقيقات لم تتوصل لتحديد السلاح الذي استخدمه لقتل الضحية.