السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

مزاد أونلاين على فيلم "تشريح جثة الفضائي"

تباع نسخة واحدة من فيلم «تشريح جثة الفضائي» المثير للجدل في عام 1947 كرمز غير قابل للاستبدال (NFT) في المزاد، مع ثمن افتتاحي يزيد على مليون دولار أو 450 إيثريوم.

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الفيلم الذي يبلغ قطره 16 ملم، يظهر، آثار تحطم الجسم الغريب المفترض في روزويل، نيو مكسيكو، مع وجود جثة غريبة على طاولة العمليات.

وكان راعي أغنام قد عثر على الحطام والجثة في يوليو 1947، وأبلغ عنها السلطات المعنية التي أعلنت بعد فحص الحطام أن البقايا من طبق فضائي طائر.

ويحتوي الفيلم الذي تبلغ مدته 17 دقيقة على لقطات ومشاهد لشخص مصاب بجرح كبير في ساقه اليمنى وله عينان كبيرتان وجمجمة غير عادية، وقد التف من حوله العديد من الأفراد يرتدون ثياباً بيضاء.

وسيحصل الفائز بالمزاد على اللقطات باعتبارها أصلاً رقمياً غير قابل للاستبدال NFT، مثبت أصالتها عبر عبر سطور من التعليمات البرمجية، مع إطار مادي 16 ملم من الفيلم الأصلي الذي تم تصويره في عام 1947.

ووفقاً لمالك الفيلم، رائد الأعمال البريطاني راي سانتيلي، من المفترض «مصادقة» وكالة المخابرات المركزية على الفيلم الذي حصل عليه عام 1992 من مصور عسكري أمريكي متقاعد.

وقال سانتيلي في البيان: «لقد عشت مع هذا الفيلم والقصة المحيطة به لمدة 30 عاماً، وتحققت من صدقه بعد الكشف عن العديد من وثائق الاستخبارات الأمريكية».

ويثور جدل كبير حول الفيلم وأصالته منذ سنوات.

ففي عام 1995، تم بث لقطات من الفيلم على قناة فوكس كفيلم وثائقي مدته ساعة بعنوان تشريح الجثة الغريبة: حقيقة أم خيال، وقدمه جوناثان فراكيس.

وفي عام 2006، اعترف سانتيلي في النهاية بأن اللقطات كانت «إعادة بناء» لما قال إنه شاهده سابقاً ويحتوي عليها فيلم عام 1947.

وبشكل منفصل في ذلك العام، ادعى مصمم المؤثرات الخاصة المسمى جون همفريز أنه تدخل في بعض اللقطات وظهر في الفيلم كأحد علماء الأمراض.

ومع ذلك، فإن الملياردير الفضائي روبرت بيجلو حصل على مذكرة تم تسريبها عام 2001 (تم الحصول عليها من أرشيف رائد فضاء ناسا السابق إدغار ميتشل) تقول إن الفيلم والجثة حقيقية.

وقال جرين في إحاطة إعلامية في عام 2001 في المؤتمر الصحفي لعام 2001: «الفيلم أصلي والجثة الغريبة حقيقية، وهي نفس الصور التي شاهدها كيت في مؤتمر للبنتاغون في عامي 1987، 1988».

واستفاد بيجلو من صلته بالسيناتور الأمريكي السابق هاري ريد الذي حصل على تمويل لبرنامج تحديد مخاطر الفضاء المتقدم للتحقيق في ظواهر جوية مجهولة الهوية.

وفي 8 يوليو 1947، ذكرت صحيفة روزويل ديلي ريكورد، نقلاً عن بيان صادر عن جيسي مارسيل الأب، أن الجيش في روزويل استعاد صحناً طائراً في مزرعة نيومكسيكو بعد تناثر مادة معدنية خفيفة ولكن قوية عبر الأرض.

ذكرت الصحيفة أن «مكتب استخبارات مجموعة القصف رقم 509 في مطار روزويل الجوي للجيش أعلن ظهر اليوم أن الحقل أصبح بحوزته صحن طائر».

وذكرت أن بقايا الحطام تعود إلى مركبة من خارج كوكب الأرض. رغم أن الجيش عاد بعد ذلك وزعم أن البقايا لمنطاد طقس!