وعزا الفنانون خلال جلسة افتراضية نظمتها أمس الاثنين، شركة فيلم جيت للإنتاج الفني وذلك قبل ساعات من إطلاق الجزء الثالث للمسلسل في الأول من يونيو الجاري، أسباب نجاح الموسمين السابقين من المسلسل إلى بداية النص الجيد البعيد عن التطويل، حيث جاء مختزلاً ومركزاً بصورة دقيقة، مشيرين إلى أن المسلسل تميز كذلك باكتمال عناصره الفنية، الأمر الذي ساعد صناع العمل على تقديم دراما ذات جودة عالية تضاهي الأعمال الفنية العالمية.
وشهد الجلسة نجوم الموسم الأول الثاني والثالث وهم: أحمد الجسمي، ياسر النيادي، ميسون أبو أسعد، مهيرة عبدالعزيز، باسم ياخور، شادي الصفدي، رهام القصار، لين غرة، عبدالمحسن النمر، غانم الزرلي.
مستوى متميز
بدأت الجلسة التي أدراها الإعلامي ربيع هنيدي، بالترحيب بالنجوم الذين انضموا للجلسة على الرغم من وجود البعض منهم في كواليس تصوير أعمال درامية جديدة، وفي مناطق مختلفة من الوطن العربي.
وتحدث في البداية النجم السوري باسم ياخور قائلاً إنه انضم للمسلسل في الجزء الثاني إذ كان، يقف في صف المتفرجين في الجزء الأول من العمل، مضيفاً أنه أعجب جداً بمستوى المسلسل، الأمر الذي شجعه على المشاركة والموافقة ليكون ضمن كوكبة النجوم الذين قدموا في الجزء الأول أدوارهم ببراعة ومهارة.
وأكد كذلك أن اكتمال كل أركان العمل إخراجياً وتمثيلاً وإنتاجاً، شجعه على المشاركة، منوهاً بان هناك حاجة ماسة لمثل هذه الأعمال التي تنقل الدراما العربية إلى مستوى متقدم.
وأضاف: العمل يطرح قضية مهمة جداً وهي كيفية تأثير الفكر المدمر المموه والمغلف بلطف ظاهري أو شكلي على كثير من المجتمعات العربية.
انسجام
حرصت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد على متابعة كافة حلقات مسلسل «المنصة» على تلفزيون أبوظبي، مشيرة إلى أن هناك انسجاماً بين النص والإنتاج، منوهة ليس مجرد مسلسل ناجح فقط، بل يعتبر منتجاً عربياً مؤهلاً لوضع الدراما العربية على الخريطة الفنية العالمية ولذلك استحق أن يعرض على شبكة نتفليكس العالمية.
وتابعت: عندما عرض عليّ المشاركة في المسلسل كنت سعيدة للغاية، بغض النظر عن ظروف وباء كوفيد-19 وأثناء كل ذلك ورد إليّ الكثير من الأعمال بالتزامن مع مسلسل «المنصة»، لكنها اختارت الأخير.
حرفية النص
اعتبر الفنان السعودي عبدالمحسن النمر، «المنصة» دليلاً على قدرة العالم العربي على صناعة دراما بمستوى الأعمال العالمية، مشيراً إلى أن العمل يتمتع بنص تمت حياكته بحرفية عالية، بعيداً عن فخ المط والتطويل الذي وقعت فيه الكثير من المسلسلات العربية.
وأوضح الفنان الإماراتي أحمد الجسمي أن المنتج منصور الظاهري لم يكن مهتماً بقضايا الميزانية والإنفاق، بل كان كل ما يهمه هو صناعة عمل درامي بمقاييس ترتقي للأعمال العالمية، من ناحية الشكل والطرح الفني للعمل ولهذا فإنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأشار إلى أن الظاهري أعطى الأدوار الكبيرة والصغيرة قيمتها عبر الأسماء التي استعان بها للعمل، ولهذا العمل منح قيمة كبيرة للنجوم وهو منتج يفخرون به، وكأنه يقول للعالم إن الإمارات دائماً في المركز الأول بكل المحافل، وينقل الإنتاج المحلي الخليجي والعربي إلى المحطات العالمية.
رؤية متميزة
ولفتت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز التي تخوض تجربتها الأولى في عالم التمثيل، إلى أن ما شجعها هو رؤية المنتج منصور الظاهري وتعاون فريق العمل كاملاً، لصناعة عمل وصل إلى العالمية.
وأكدت سعادتها بالتعامل مع كل النجوم المشاركين، مشيرة إلى أن أكثر مشاهدها كانت مع الفنان عبدالمحسن النمر الذي ساعدها في إبعاد الخوف، وتقديم دورها بكل حرفية.