الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

من أهرامات اليابان إلى مملكة ويلز وهيراكليون الفرعونية.. مدن عالمية غارقة تحت الماء

لم تعد أتلانتس المدينة الوحيدة الغارقة تحت الماء، فهناك العديد من المدن القديمة الحقيقية في جميع أنحاء العالم التي ضاعت حقاً وليس خيالاً في البحر، وتثير من حولها الجدل.

ورصدت صحيفة صن عدداً من تلك المدن والآثار بداية من مملكة ويلز وأتلانتس البريطانية إلى أهرامات اليابان ومدينة هيراكليون الفرعونية الغارقة في خليج أبوقير بالإسكندرية.





مملكة ويلز

كشفت عاصفة شديدة على شاطئ ويلز عن غابة غامضة من عصور ما قبل التاريخ غارقة تحت الأعماق.

ووجد العلماء جذوع الأشجار القديمة مدفونة تحت الماء والرمل منذ أكثر من 4500 عام، وسرعان ما ربطها الناس بأسطورة قديمة عن «حضارة غارقة».

ويُعتقد أن الأشجار تنتمي إلى غابة بورث القديمة، والتي امتدت ذات يوم لمسافة ميلين إلى 3 أميال على طول الشاطئ بين ينس لاس وبورث في ويلز.

ويرى علماء الآثار أن هذه المنطقة كانت مدينة محاطة بأرض خصبة للزراعة وتحميها بوابات فيضان.

ولكن أسطورة قديمة تشير إلى أن الأرض غرقت عندما أهملت كاهنة تدعى ميريريد واجباتها في البئر الخيالية التي كانت مسؤولة عنها وسمحت لها بالفيضان.





أتلانتس البريطانية

اكتشف العلماء ما يمكن أن يطلق عليه «أتلانتس» البريطانية في عمق بحر الشمال بعد أن اكتشف العلماء ما يعتقدون أنهما مستوطنتان من العصر الحجري.

كما تم العثور مؤخراً على قطعتين من الأحجار الأثرية التي يمكن أن يزيد عمرها على 10000 عام على ضفاف نهر قديم مغمور بالمياه.

وسافر فريق من علماء الآثار من بريطانيا وبلجيكا مسافة 25 ميلاً شمال قرية في نورفولك تسمى بلاكيني وعثروا على المشغلين الصخريين، بالقرب من بعضهما البعض تحت سطح البحر، ما يدل على وجود تلك المستوطنات.

وظلت المستوطنات المحتملة موجودة لفترة طويلة قبل أن تغرق في النهاية بين عامي 8200 و 7700 قبل الميلاد.

وأوضح فحص عينات الرواسب وحبوب اللقاح وغيرها من الأدلة البيئية أن المناطق المغمورة الآن كانت ذات يوم مناظر طبيعية شاسعة تحوي الكثير من النباتات والحيوانات.

وهناك أدلة على أن المملكة المتحدة كانت مرتبطة في السابق بأوروبا عن طريق البر خلال العصر الحجري، ولكن سرعان ما أصبحت كل هذه المناطق مغمورة تحت الماء مع ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل طبيعي.





مدينة هيراكليون المصرية

كان الخبراء يعتقدون لعدة قرون أن تلك المدينة أسطورة ووحي من الخيال حتى عثر عليها علماء الآثار تحت الماء في خليج أبوقير بالإسكندرية عام 2001.

ويقال إن هيراكليون هي موطن المعبد الذي توجت فيه كليوباترا كملكة، ويُعتقد أنه غرق في البحر قبالة سواحل مصر منذ ما يقرب من 1200 عام، ربما بسبب زلزال.

الجدير بالذكر أن الكثير من القطع الأثرية التي تم العثور عليها لا تزال سليمة بما في ذلك تماثيل الفرعون العملاقة و64 سفينة قديمة وعملات ذهبية.





مدينة الأسد في بحيرة كوانداو الصينية

تُعرف هذه المدينة القديمة الموجودة تحت بحيرة من صنع الإنسان في الصين باسم شي تشنغ، وتبلغ مساحتها مايعادل 62 ملعباً، ولا تزال تحتوي على الكثير من الآثار الرائعة.

ويؤكد علماء الآثار أنه تم بناء المدينة حوالي 25-200 م ولكنها غرقت بعد أن غمرت المياه المنطقة في الخمسينيات من القرن الماضي لإنشاء سد.



أهرامات يوناجوني جيما اليابانية

تثير التكوينات الصخرية في يوناجوني اليابانية الكثير من الجدل لأن البعض يرى أنها تشكلت بصورة طبيعية على هيئة هرم، بينما يجادل البعض الآخر، ويرى أنها أحجار متراصة من صنع الإنسان، ويعتقد فريق ثالث أنها كانت موقعاً طبيعياً تعرض للتغيير على أيدي البشر القدامى.

ورغم أن الهيئات الثقافية اليابانية لا تولي اهتماماً كبيراً لتلك المنطقة، إلا أن العديد من الغواصين يستمتعون بالذهاب إلى هناك لاستكشاف الألواح الحجرية الضخمة.