رسم اجتماع بين المدير العام التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، عبدالرحمن البطيح، وعدد من المنتجين والفنانين الإماراتيين، خريطة وشكل الدراما الإماراتية في الفترة المقبلة، والتي لن تقتصر على موسم واحد هو الموسم الرمضاني، كما أنها ستعمل على تسليط الضوء على إنجازات الدولة في مرحلة ما بعد الخمسين، بحسب ما كشفه الفنان الإماراتي سعيد سالم لـ«الرؤية».
وقال سالم إن الاجتماع استهدف مناقشة الأعمال الدرامية في الموسم المقبل، من أجل تقديم أعمال درامية قوية قادمة، واصفاً الاجتماع بالمثمر للغاية، حيث شهد نقاشاً وعرضاً لبعض المسائل الإنتاجية، مؤكداً أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة مواكبة المرحلة المقبلة وهي مرحلة ما بعد الخمسين.
وأشار إلى أنهم رأوا أن هناك دوراً كبيراً يقع على عاتق الدراما في إبراز النجاحات التي تشهدها الإمارات، مؤكداً أن الدراما المقبلة ستسلط الضوء على إنجازات الدولة وإبداعاتها من أجل ترسيخ تواجدها عالمياً.
واتفق المجتمعون على ضرورة ألا يرتبط الموسم الدرامي بشهر رمضان المبارك فقط، بل يجب أن تكون هناك أعمال درامية طوال العام، بحسب سالم الذي أشار إلى أنه أنه يتمنى مشاهدة 5، أو 6 أعمال درامية إماراتية طوال العام، مشيراً إلى أنه خلال السنوات الأخيرة أصبح لدينا مؤلفون ومساعدو مخرجين ومخرجون ومهندسو إضاءة إماراتيون، الأمر الذي يتوجب على المنتجين الاستعانة بهذه الكفاءات المحلية وهذا لن يأتي إلا باستمرار الأعمال الدرامية.
وأشار الفنان الإماراتي إلى أن الاجتماع كان هدفه تأكيد استمرارية الأعمال الدرامية الإماراتية، على أن تكون ذات جودة عالية، الأمر الذي يساعدها على حجز مكان لها في ذاكرة المشاهدين، ويعطيها الفرصة لكي تترك بصمة في تاريخ الدراما الخليجية والعربية.
وأكد أن لدى الفنان الإماراتي استعداد للعمل بكل جهد من أجل نجاح الدراما الإماراتية، لكن بشرط الاستمرارية؛ منوهاً بأن الإمارات تمتلك أجيالاً متعددة من المواهب التي تستطيع تقديم دراما محلة بنكهة عالمية، مشيراً إلى أن هذا ما لاحظه بعد استمرارية أيام الشارقة المسرحية، حيث منحت الفنان الإماراتي المسرحي انطلاقة كبيرة في عالم أبوالفنون، بعد أن ساهمت في تطور المسرح الإماراتي وأصبح من أقوى المسارح العربية بفضل الاستمرارية.