تلقى أصحاب الكلاب الأليفة في بريطانيا تحذيراً جريئاً من أفراد عصابة تنشط في سرقة الجراء في شمال لندن، بأن كلابهم الصغيرة ستكون معرضة للخطف في أي لحظة وبأي وسيلة.
وفي مقطع فيديو من فيلم وثائقي جديد نشرته مجلة VICE عبر موقعها الإلكتروني، قال أفراد العصابة إنهم سيفعلون كل ما يتطلبه الأمر لسرقة جرو، بما في ذلك اقتلاعه من صاحبه عنوة، أو سحبه بخفة من الشارع العام، أو حتى اقتحام منزل إذا تأكدوا من وجود كلاب صغيرة بداخله.
واعترف أفراد العصابة بأنهم يحققون أرباحاً طائلة من خلال عمليات سرقة الحيوانات الأليفة من أصحابها وانتزاع شرائح المعلومات الخاصة بها من أجسادها، ثم تربيتها لفترة قصيرة وشحنها للبيع في مدن أو دول أخرى.
وقال أحد أفراد العصابة: «نأخذ الكلاب الصغيرة أينما وجدناها، سواء كانت في الحديقة أو المنزل أو في الأماكن العامة، وصديقي جاك هو الرجل الذي سيوفر لك أي كلب تحتاجه».
وأضاف أنهم يستهدفون الجراء بصورة خاصة لأن المتعاملين معهم لا يفضلون شراء الكلاب الكبيرة في العمر.
وعند سؤاله ما الذي يمكن أن يقوله لشخص فقد كلبه عن طريق السرقة، قال فرد العصابة إنه سينصحه بالحصول على كلب جديد.
وأوضح أفراد العصابة أن نشاط بيع الكلاب ازدهر في أوروبا خلال فترة الإغلاق المرتبط بوباء كورونا، مبيناً أن الكلب من نوع البولدوغ الفرنسي يمكن شراؤه مقابل 350 دولاراً في رومانيا، حيث تنتشر مزارع الكلاب، بينما يمكن أن يصل سعره في بريطانيا إلى نحو 7000 دولار.