السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

22 قطعة أثرية تجسد احتفاء الفراعنة بالموسيقى في المتحف المصري

22 قطعة أثرية تجسد احتفاء الفراعنة بالموسيقى في المتحف المصري

يعرض المتحف المصري بالتحرير في وسط القاهرة مجموعة من 22 قطعة أثرية تعبّر عن الموسيقى في مصر القديمة.

يأتي ذلك احتفالاً باليوم العالمي للموسيقى، والذي يوافق 21 يونيو من كل عام.

وقالت المديرة العامة للمتحف صباح عبدالرازق، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن المصري القديم اهتم كثيراً بالموسيقى التي كانت لها منزلتها في الحياة المدنية والدينية والأعياد والاحتفالات وساحات المآدب والمعابد، وكانت فناً منظماً له أصوله وقواعده، وله مشرفون ومدربون.





وأضافت أن المعبودة «حتحور» ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالموسيقى، حيث لُقبت بسيدة الموسيقى، واقترنت بحماية الموسيقى والموسيقيين في مصر القديمة، كما ارتبطت الموسيقى كذلك بالمعبود بس.

وبحسب عبدالرازق، كانت الموسيقى تمثل جانباً مهماً في حياة المصري القديم منذ عهد بداية الأسرات المبكر، حيث عُثر على القطع الأثرية والمناظر التي تبرز أهمية الموسيقى في تلك الفترة، وشملت الآلات الموسيقية المصرية القديمة، والآلات الإيقاعية، والهوائية، والآلات الوترية.





وأشارت إلى أن القطع المعروضة تضم قطعاً أثرية، منها نموذج خشبي يصور فرقة موسيقية خلال عرض موسيقي من عصر الدولة الوسطى، تم اكتشافه بمنطقة آثار سقارة، ولوحة جنائزية صغيرة مقبية عليها منظر لعازف هارب يدعى «حر سوا» يعزف أمام المعبود «رع حور آختي» وتم اكتشافها بمنطقة شيخ عبد القرنة بالأقصر، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الفلوت المفرد والمزدوج المصنع من البوص وقطعتين من الجلد الملون كانوا غطائين لطبلة تم اكتشافهما في أخميم من العصر المتأخر.

ولفتت عبدالرازق إلى أن الطبول والدفوف تعد من أقدم الأدوات الموسيقية التي عرفت في مصر القديمة، مضيفة أن القطع المعروضة تشمل كذلك مجموعة من المصفقات والشخاليل والصاجات والأجراس.

وبحسب البيان، فإن هذه المجموعة مصنوعة من مواد مختلفة مثل البرونز والخشب والعاج والخشب المذهب من عصري الدولة الحديثة والمتأخر، وتم اكتشافها في عدة مناطق مثل سقارة وأبيدوس والأقصر وصان الحجر.