2021-06-24
سيطر قمر الفراولة على حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن القمر العملاق سيظهر بوضوح في سماء العالم، ليل الخميس، «الرؤية» تعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن القمر العملاق، وأصل تسميته وتأثيره على الظواهر الطبيعية مثل المد والجزر بحسب رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في القاهرة، الدكتور أشرف لطيف تادرس.
يقول تادرس: إنه بدر عادي جداً ويكون حجمه كبيراً في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الثالثة في 2021 التي يشهد فيها العالم 3 أقمار يطلق عليها «سوبر مون» في أبريل ومايو ويونيو.
وأوضح الخبير الفلكي، أن القمر في هذا الوقت من العام يكون في منطقة تسمى «الحضيض»، أي أنه يكون أقرب إلى الأرض بنحو 20 ألف كيلو متر تقريباُ عن المكان المعتاد للقمر، ويظهر أكبر من حجمه بنسبة 14%، وإضاءته تكون عالية جداً حيث تصل إلى 30 ضعف الإضاءة العادية للقمر.
وأشار إلى أنه لا يمكن ملاحظة كبر حجم القمر بالعين المجردة، لكن يمكن ملاحظة زيادة الضوء الساقط منه على الأرض، خصوصاً في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة، مثل الصحاري والأرياف.
وأكد تادرس أن تسمية القمر العملاق بـ«قمر الفراولة»، تعود إلى القبائل الأمريكية القديمة «الهنود الحمر» التي كانت تربط بين ظهور هذا القمر الكبير وبين موسم جمع الفراولة، موضحاً أن لونه أبيض مثل كل أوقات السنة وليس أحمر كما يعتقد البعض.
وتابع بقوله إن الـ«سوبر مون» سواء في مرحلة المحاق أو البدر، يؤثر بنسبة معينة على عملية المد والجزر، لكنه تأثير طبيعي لا يمكن أن يؤدي إلى كوارث طبيعية طالما لم تتغير خصائصه العادية التي يظهر بها كل عام.
يقول تادرس: إنه بدر عادي جداً ويكون حجمه كبيراً في هذا التوقيت من كل عام، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الثالثة في 2021 التي يشهد فيها العالم 3 أقمار يطلق عليها «سوبر مون» في أبريل ومايو ويونيو.
وأوضح الخبير الفلكي، أن القمر في هذا الوقت من العام يكون في منطقة تسمى «الحضيض»، أي أنه يكون أقرب إلى الأرض بنحو 20 ألف كيلو متر تقريباُ عن المكان المعتاد للقمر، ويظهر أكبر من حجمه بنسبة 14%، وإضاءته تكون عالية جداً حيث تصل إلى 30 ضعف الإضاءة العادية للقمر.
وأشار إلى أنه لا يمكن ملاحظة كبر حجم القمر بالعين المجردة، لكن يمكن ملاحظة زيادة الضوء الساقط منه على الأرض، خصوصاً في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة، مثل الصحاري والأرياف.
وأكد تادرس أن تسمية القمر العملاق بـ«قمر الفراولة»، تعود إلى القبائل الأمريكية القديمة «الهنود الحمر» التي كانت تربط بين ظهور هذا القمر الكبير وبين موسم جمع الفراولة، موضحاً أن لونه أبيض مثل كل أوقات السنة وليس أحمر كما يعتقد البعض.
وتابع بقوله إن الـ«سوبر مون» سواء في مرحلة المحاق أو البدر، يؤثر بنسبة معينة على عملية المد والجزر، لكنه تأثير طبيعي لا يمكن أن يؤدي إلى كوارث طبيعية طالما لم تتغير خصائصه العادية التي يظهر بها كل عام.