يواصل فريق مسرح دبي الوطني بروفات مسرحية الأطفال «أحلام وفرقة الأنغام»، استعداداً لعرضها خلال أيام عيد الأضحى على خشبة مسرح مول الإمارات، والتي تعيد الحياة إلى خشبة المسرح.
والمسرحية من إخراج حمد الحمادي ومن تأليف الفنان عبدالله صالح ويلعب بطولتها كوكبة من النجوم.
وأشار مؤلف المسرحية عبدالله صالح لـ«الرؤية» أن المسرحية ستعرض على خشبة مسرح مول الإمارات ضمن فعاليات صيف دبي، مضيفاً أنه وطاقم المسرحية ملتزمون في أثناء البروفات بارتداء الكمامات وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، للحفاظ على السلامة للجميع من وباء كوفيد-19.
ولفت إلى أن العرض سيشهد مشاركة مجموعة من المواهب الفنية من الأطفال الذين شاركوا في ورش تدريب التمثيل المسرحي في مسرح دبي الوطني، ويملكون موهبة حقيقية، لهذا تم الاستعانة بهم وإعطاؤهم فرصة الوقوف أمام الجمهور.
وتقوم فكرة المسرحية، على أن التسامح هو أجمل قيمة أخلاقية يمكن أن يهديها الإنسان للإنسان، وأن الإنسان ما دام يعيش بخير، فعليه أن يتغاضى ويتجاوز عمن أخطأوا في حقه، حين يأتوه معترفين بخطئهم، طالبين الصفح والغفران، لأن في ذلك مرضاة الله وراحة النفس، ورفع المعاناة عن الغير.
رسالة مجتمعية
وبين المشرف العام على المسرحية عادل إبراهيم أن الفنان والمؤلف عبدالله صالح يملك الكثير من الأفكار الجميلة، من ضمنها فكرة مسرحية «أحلام وفرقة الأنغام» التي يوجه عبرها رسالة للمجتمع عن الأطفال الأيتام وما يدور حولهم
وأشار إلى أن البعض لا يعرف طبيعة احتياجات الطفل اليتيم وهل هو منسي أم مذكور، مضيفاً أن الهدف من المسرحية توجيه رسالة لمن يتعاملون مع الأيتام بطرق تفيدهم في رعايتهم وتقدم لهم الدعم النفسي اللازم.
تحدٍ جديد
ومن جهتها قالت الفنانة الشابة انتصار محمد إنها محظوظة بالمشاركة في هذه المسرحية، إذ تواصل معها الفنان عبدالله صالح الذي شاركت معه في عدد من الورش التمثيلية، ورشحها للمشاركة في شخصية جديدة لم تقدمها من قبل، وهي فتاة تدعى «نسمة».. وهي فتاة بكماء، معتبرة هذا الدور تحدياً جديداً لها سيكسبها خبرات جديدة.
وأشارت إلى أن مصمم الرقصات والأداء الحركي الفنان زين زهير ركز في هذه المسرحية على التواصل مع الطفل، عبر تصميم لوحات استعراضية حركية لتوصيل الرسالة للطفل بكل سهولة، وبما يناسب مستواه الفكري مستغلاً حب الأطفال للموسيقى.
أحلام
وأشارت بطلة المسرحية الفنانة الشابة رنيم محمد إلى أنها تجسد شخصية «أحلام»، وهي طفلة تعاني من جرح كبير بسبب ظلم زوجة والدها «أزهار» لها، حيث يملك والدها دار أيتام لكنه يمرض، فيترك الفرصة لزوجته لكي تتحكم في الأيتام المقيمين في الدار.
وتتابع: تضطهد أحلام وتضمها إلى الأيتام وتلزمها بالعمل الشاق، كما ألزمت الأطفال الآخرين بذلك، ومنعتها من رؤية والدها. حتى تعلم أزهار أن والد أحلام قد مات فتطردها والأيتام. وهنا يبدأ الأيتام بالبحث عن طريقة تحميهم من الشارع وإيجاد مكان يأويهم.
يشارك في المسرحية كل من: عبدالله بن لندن، عبدالله المهيري، سما عباس، رنيم محمد، عبدالله أنور، يعقوب يوسف، أميرة أحمد، انتصار محمد، عبدالعزيز أنور، خالد حسين إبراهيم، أحمد يوسف، عبدالله عقيل، ياسين مخلف، أحمد جاسم، مدير إنتاج محمد عبدالرزاق، مشرف عام عادل إبراهيم، مدرب الرقصات الفنان زين زهير.