أثار انتشار أسطول صغير من الروبوتات المستخدمة في توصيل طلبات البيتزا جدلاً بين سائقي الدراجات في ولاية تكساس الأمريكية، وانقساماً حول ما إذا كان استخدام الروبوتات سيضغط على راكبي الدراجات ويبعدهم عن الطريق.
وبينما يرفض بعض سائقي الدراجات مشاركة الممرات المخصصة لهم على طرق المرور مع الروبوتات، يجادل آخرون بأن التجربة ستسهم في إطلاق ثورة تكنولوجية تقود لتطوير البنية التحتية وتقليل استخدام السيارات والدراجات النارية في خدمات التوصيل.
وقال جين بون، نائب رئيس جمعية الدراجات في مدينة أوستن: «من وجهة نظري الشخصية، لا أعتقد أن هذه الروبوتات تنتمي إلى ممرات الدراجات».
وأضاف لموقع «أوستن ببليك ميديا»، أن سائقي الدراجات يشعرون بأنهم باتوا موضعاً لاختبار تجربة استخدام الروبوتات لتوصيل طلبات البيتزا في المدينة، وأنهم قلقون من احتمال الانتشار الكثيف المتوقع لهذه الآلات في غضون نحو عامين.
وكانت شركة "Refraction AI" للذكاء الاصطناعي بدأت مشروع استخدام الروبوتات لتوصيل طلبات الطعام في مدينة أوستن الأسبوع الماضي، بإطلاق 10 روبوتات لتشغيل خدمة توصيل البيتزا في شوارع محددة.
ويبدو روبوت توصيل البيتزا مثل عربة بيع الآيسكريم، وهو يتحرك بعجلتين في الأمام وثالثة في الخلف، ويعمل بالكهرباء ويتعرف على الشوارع بتقنية الذكاء الاصطناعي، بينما تتم متابعة تحركاته عبر الإنترنت.
ويقول لوك شنايدر، الرئيس التنفيذي لشركة Refraction AI، إن الشركة تشجع ركوب الدراجات وتؤمن بدورها في عمليات التنقل بالمدينة، مؤكداً أن الروبوتات مصممة لإعطاء حق المرور للدراجات والمركبات أو المشاة.