السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

شبحا الرئيس لنكولن والكلب الأليف يطاردان سكان البيت الأبيض

يبدو أن بعض سكان البيت الأبيض يصعب أو «يعز» عليهم أن يتركوه سواء بعد انتهاء مدة الرئاسة أو.. الموت!

وذكرت صحيفة ديلي ستار أن أروقة البيت الأبيض تعج بأشباح وأرواح لحيوانات رئاسية أليفة وشبح الرئيس الأسبق أبراهام لنكولن، وكأنها لا تريد أن تترك الجاه والسلطة والنفوذ حتى بعد انتقالها للعالم الآخر.

وأوضحت الصحيفة أن المقر الرئاسي الشهير الذي بني في أكتوبر 1792، ما زال بعض ساكنيه موجودين فيه، ومنهم شبح حيوان أليف يعتقد أنه كلب يحب قضم أو مداعبة القدمين، إلى جانب وجود زيارات متقطعة من حين لآخر يقوم بها الرئيس الأسبق أبراهام لنكولن.



بالعودة إلى عام 2009، عندما تولت عائلة أوباما منصبها لأول مرة في 1600 شارع بنسلفانيا، بدأ أفرادها يتعرضون لبعض التجارب المخيفة.

وقالت السيدة الأولى آنذاك ميشيل أوباما لأطفال المدارس الزائرين إنها وزوجها الرئيس باراك أوباما يسمعان أحياناً أصواتاً غريبة في الردهة في الليل.

وأبلغ بعض سكان البيت الأبيض أنهم شعروا بشيء يداعب أقدامهم، يتمنون ألا يكون رئيساً سابقاً عاد لينتقم أو ليلهو ويبث الرعب في قلوب ساكنيه من بعده.



ولكن الاحتمال الأقرب إلى التصديق أن ذلك الشبح العابث هو حيوان أليف مات منذ فترة طويلة.

من جهة أخرى فإن هناك أكثر من رواية عن ظهور شبح الرئيس الأمريكي الـ16 أبراهام لنكولن الذي كان أول من اغتيل من سكانه والرؤساء الأمريكيين.

وقالت خبيرة الشؤون الرئاسية ديبرا لاتانزي شوتيكا: "أتخيل أن الرئيس لينكولن كان فخوراً بوجود عائلة أمريكية من أصل أفريقي في البيت الأبيض بعد التضحيات التي قدمها لإلغاء الرق، لذلك ظهر في عهد أوباما.

وتضيف «ولكن فيما يتعلق بالأصوات والمشاعر غير المبررة، أود أن أعزو ذلك إلى مجرد وجود طاقة روحية في المنزل من الأشخاص الذين كانوا هناك من قبل».

وفي وقت سابق من العام الجاري، أدلى موظفو جو بايدن بتعليقات خلال مؤتمر صحفي حول وجود شبح لينكولن في البيت الأبيض، مع العلم أن بايدن كان نائب الرئيس خلال خدمة أوباما.

وقال السكرتير الصحفي للرئيس الحالي: «نسمع صوت خطوات وصرير الأرض، ربما يكون شبح لينكولن».

ويتردد منذ زمن بعيد أن شبح لنكولن، المعروف باسم شبح البيت الأبيض، يطارد المقر الرئاسي الأمريكي منذ وفاته في عام 1865.



الأكثر من ذلك أن روحه تطارد العديد من مساكنه السابقة في سبرينغفيلد، إلينوي بما في ذلك مكتبه القانوني السابق.

ومن بين الأشخاص البارزين الذين يُعتقد أنهم قابلوه جينا بوش (ابنة جورج دبليو بوش) ورونالد ريغان وحتى رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل.



وأكدت جينا أنها سمعت موسيقى البيانو في عشرينيات القرن الماضي قادمة من المدفأة في غرفة نومها، بينما زعم ريغان أن كلبه كان ينبح دائماً عند باب غرفة نوم لينكولن، التي كان يستخدمها كمكتب.

من جانبها، قالت مان، مؤرخة الجمعية التاريخية للبيت الأبيض: «البيت الأبيض يحتوي على هذا السرير المعروف باسم "سرير لينكولن" الذي اشترته ماري تود لينكولن خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، ومن غير المرجح أنه نام بالفعل في السرير، لكن الرؤساء الآخرين فعلوا ذلك.

وتكهن الكثيرون بأن السبب وراء بقاء روحه يرجع إلى طبيعة وفاته عن طريق الاغتيال العنيف، حيث ترك الكثير من الأعمال غير المكتملة وراءه.

بينما تنصح لاتانزي شوتيكا: «تأكد من عدم وجود فصول غير مغلقة في حياتك حتى عندما تموت، عندها يمكنك أن ترقد بسلام».