الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«دمى الخراف» تبوح بالإبداع لترسم السعادة على الأطفال

في جلسة هادئة وسط أكوام من الصوف والخيطان، تجلس مجموعة من النسوة الفلسطينيات لينتجن من أصابعهن دمى خراف العيد التي يتم صناعتها بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى المبارك.

وقالت غدير تايه 29 عاماً مسؤولة التوريد للمنتجات التي يتم صناعتها في رحاب جمعية زين التعاونية النسوية، لـ«الرؤية»، إن أعمال الدمى تتجسد ضمن الأعمال السنوية التي نقوم بصناعتها يدوياً، وذلك من خلال صناعة الدمى والألعاب للأطفال بما يصادف من مناسبات وأعياد على حد سواء الإسلامية أو المسيحية، ويومي الحب والأم وخلافها من المناسبات التي تحمل في طياتها الابتسامة للأطفال، وبذلك تكون الدمى جزءاً من سعادة للأطفال.

وينتج تلك الألعاب 14 فتاة يعملن في قسم الصوف والحياكة، وبرفقتهن 7 فتيات يعملن في قسم النجارة والأخشاب، ليبدعن ألعاباً تربوية تنموية تراعي كافة المستويات العمرية للأطفال وكذلك الصغار من أصحاب الهمم الذين يحتاجون إلى أساليب الترفيه الخاصة بهم.

ويستغللن الفتيات مواهبهن الفنية في الأعمال التشكيلية لينتجن دمى خراف العيد مراعين ضمان سلامة الأطفال وعدم تعرضهم إلى أي مخاطر صحية أو بدنية في حال استخدام الدمى.

وأشارت غدير «حاولنا تقديم أشكال من المنتج تكون بتصميم طريف المظهر ويحظى بقبول الأطفال»، سواء على صعيد المواد أو التصاميم والمقاسات والأحجام التي تراعي الفئة العمرية ومستوى دخل المواطنين بغزة.

وتبدأ الفتيات عملهن في دمى الخراف قبل قدوم موسم عيد الأضحى بما يزيد على 3 أسابيع، ليصبحن قادرات عل مواكبة هذا الموسم بدمى تبوح بالإبداع وتدخل السعادة على الأطفال.