جمع أحد محبي Star Wars بين حبه التصوير الفوتوغرافي والليجو لإعادة خلق وتصوير مشاهد مذهلة من سلسلة الخيال العلمي.
ونشأ دان ساندز 34 عاماً وهو يلعب بمكعبات البناء الدنماركية الشهيرة عندما كان طفلاً، وفي وقت لاحق في حياته طور اهتماماً بالتصوير الفوتوغرافي في الهواء الطلق.
والآن جمع بين شغفه بالأفلام وحبه لليجو وعشقه للتصوير الفوتوغرافي لإنشاء صور مذهلة رائعة تستهوي محبي ستار وورز.
وأشارت صحيفة ديلي ميل إلى أن اللقطات المذهلة، التي تم إنشاؤها بالكامل من قطع الليجو في منزل دان توثق بعضاً من أكثر المشاهد شهرة من سلسلة أفلام الخيال العلمي الأسطوري.
كما ابتكر مجموعة مذهلة من المؤثرات الخاصة في العديد من صوره باستخدام الأدوات المنزلية اليومية مثل مسحوق الخبز وضوء الدراجة القديم ودخان الشواء الباربكيو.
واعترف مبرمج الكمبيوتر دان من بورتلاند، دورست أنه احتار قليلاً عندما حدث الإغلاق وتساءل ماذا سأفعل الآن؟
وبعد تفكير قليل، قرر الاستفادة من كل هواياته وشغفه لخلق عالم مبتكر خاص به محوره شخصيات وأحداث ولقطات حرب النجوم، باستخدام قطع الليغو.
وباستخدام الأشياء الموجودة حول منزله، تمكن من إنشاء بعض الصور الرائعة التي لم يتصور أن تنتشر بتلك السرعة.
وعلى سبيل المثال، استخدم دان الرماد من موقد الشواء ليخلق دخاناً في الغلاف الجوي، ومسحوق الخبز ليشبه الثلج وضوء الدراجة القديم لتوزيع الإضاءة والظلال.
وشدد دان على أنه لم يكن هناك استوديو فاخر أو إضاءة مستخدمة، وتمثلت الإبداعات الأولى في استخدام بعض علب البيتزا القديمة ومجفف الشعر وأدوات منزلية بسيطة.
وكانت القدرة على إنشاء صور خيالية باستخدام العناصر اليومية هدفاً وتحدياً شخصياً له.
وتتضمن الصور التي بثها على السوشيال ميديا مشاهد مُعاد إنشاؤها من «The Force Awakens» مثل مكوك الفضاء للشرير كيلو رين وهو يبحر في الظلام.
كما أبدع مشاهد أخرى من فيلم The Empire Strikes Back"، وشعر وكأنه يتفاعل مع أبطال الفيلم بتلك الصورة التي أحس بالفخر بعد التقاطها لأنها جسدت المشهد الأسطوري بأكمله بطريقة مبتكرة، جعلته يشعر أنه يشاهد الفيلم أو يشارك في التمثيل مع أبطاله.
كما جسد دان بمؤثراته الضوئية وأدواته البسيطة مسيرة جنود ستورمتروبرز الشهيرة، وبمجرد تعيينها والتقاط الصورة المثالية لها، شارك معجبيه ومتابعيه ببثها على موقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن موقعه يستقطب الآلاف من معجبي سلسلة حرب النجوم التي عشقوها في السينما، ويتذكرونها الآن في تكوينات بالليجو والمؤثرات المبتكرة.