السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

توأم تحققان ذات المعدل في المرحلة الثانوية

توأم تحققان ذات المعدل في المرحلة الثانوية

التوأم وعد وزين مزيد

ملامح متشابهة بكافة تفاصيلها لا تميز بين التوأم وعد وزين مزيد، اللتين تمتلكان ذات الابتسامة البريئة والأفكار المنسجمة بشكل متناسق، جاعلة تفاصيلهما تروي علاقة توأم تحملان في روحيهما علاقة متجانسة يسودها التناغم والتفاهم، لتكون المفاجأة في حصولهما على ذات المعدل في نتائج الثانوية العامة في فلسطين بمعدل 91.6% لكلتيهما.

واستطاع التوأم تحقيق معدل متطابق في التخصص العلمي، بعد المرور بسنة مليئة بالحماس والشغف الذي عاشتاه بكافة تفاصيله معاً، على الرغم من جملة الصعوبات التي واجهتاها خلال المرحلة الدراسية حيث استطاعتا الانسجام لتخطي كافة العقبات.

وقالت الطالبة زين خلال لقائها مع «الرؤية»، كانت الثانوية العامة مرحلة جعلتنا أكثر نضجاً، حيث تعلمنا الكثير من الدروس والعبر خلال المرحلة التعليمية، والتفكير معاً في كيفية التغلب على كافة العقبات، على الرغم من عدم قيامنا بالدراسة معاً، وكانت كلتانا تدرس بشكل منفرد، وذلك لتحقيق الاستفادة من العملية الدراسية.

وتمكن التوأم من تنسيق الأمور الدراسية من خلال خلق أجواء تشاركية في الدراسة بنمط يجعل كلتيهما تدرس بشكل منفرد، حيث لا تقوم الأخرى بدراسة ذات المادة التي تدرس، وبالإضافة إلى توزيع أوراق العمل من خلال قيام كل واحدة بحل جزء منفردة عن الأخرى، والعمل على تلخيص المواد العلمية، ما سهل عملية الدراسة واختصار الكثير من الوقت والجهد، محافظتين على استقلال كلتيهما في الدراسة بشكل منفرد.



وتضيف زين كانت توقعاتنا الحصول على معدل بدرجة الامتياز، ولكن لم نتوقع الحصول على ذات المعدل بالتطابق، على الرغم من كونها أمنية كانت تراود والدتي بشكل مستمر وبالفعل تحققت أمنيتها، وذلك لحفاظها على مشاعرنا في الحصول على ذات المعدل.

وتعتقد وعد أن التعليم الإلكتروني عن بعد أصبح ذا أهمية تعادل التعليم الوجاهي، بل يمتاز التعليم الإلكتروني بأنه باتت كافة الدروس التعليمية متوفرة على موقع التواصل الاجتماعي يوتيوب، مقدمة من قبل معلمين أكفاء في طرق مماثلة للتعلم الوجاهي.

ويطمح التوأم استكمال الدراسة معاً بذات الاختصاص في مجال هندسة الأنظمة الذكية أو هندسة تكنولوجيا المعلومات، وذلك إيماناً منهما بأن الحياة باتت متطورة في عصر التكنولوجيا، والقادم وجود فعلي لعالم الروبوتات ضمن نهج الحياة اليومية، ما يجعلهما ذاتا طموح في دخول عالم الروبوتات من بابه الواسع ضمن أفكار في تسخيرها بعالم الصيدلة والعلوم الأخرى.